حينما يحتكم رجالات الوطن للقانون وهيبة الدولة .. العدوان مثالا

جفرا نيوز - جفرا نيوز - شادي الزيناتي
امتثالا للتوجيهات الملكية السامية الداعية لوقف اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات ، ضرب مدير الامن العام السابق الباشا عبدالرحمن العدوان ، والنائب محمود العدوان والمحافظ ياسر العدوان مثلا يحتذى بالامتثال للتوجيهات الملكية والاحتكام للقانون بعد ان  قاموا اليوم الاثنين بتسليم اقاربهم ، وسلم النائب العدوان نجله ايضا للاجهزة الامنية  اثر قيامهم باطلاق العيارات النارية بشكل مكثف خلال جاهة زواج تمت مؤخرا في منطقة ام العمد.
ما قام به هؤلاء المسؤولين يمثل بادرة ومسؤولية اجتماعية وقانونية واخلاقية كبيرة يجب الوقوف امامها وتقديرها ،وان تكون مثالا يحتذى في احداث لاحقة او سابقة ، حيث وجهوا رسالة هامة مفادها ان الاردن دولة قانون ومؤسسات وان الجميع تحت القانون وان هيبة الدولة فوق الجميع .
ظاهرة اطلاق العيارات النارية ما زالت مشكلة تؤرق المجتمع الاردني ورغم التوجيهات الملكية والقرارات الحكومية والامنية والتحذيرات المتتالية بعد النتائج المحزنة التي ادت اليها ، الا ان تلك الظاهرة مازالت مستمرة وسط دعوات كبيرة وحثيثة بوقفها ومحاسبة مرتكبيها .
الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول جاهة ام العمد اثار استياء الكثيرين من ابناء ومسؤولي الشعب الاردني حيث صدرت مباشرة توجيهات صارمة من وزير الداخلية سمير مبيضين ومدير الامن العام الباشا فاضل الحمود باحضار كل من قام باطلاق العيارات النارية تمهيدا لمثولهم امام القضاء .
 وما كان من رجالات العدوان الا الامتثال للتوجيه الملكي وكذلك القانون مبادرين بتسليم كل مطلوب من ابنائهم على وقع تلك الحادثة ، موجهين من خلال ذلك رسائلا مجتمعية هامة بان الجميع سواء وان على الجميع الالتزام والامتثال ، وصولا للتطبيق الكامل للقانون ووقف هذه الظاهرة نهائيا ، فتحية وطنية لرجال الوطن وتحية لعشيرة العدوان .