افتراءات واشاعات تطال الديوان الملكي

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كتب: النائب زيد الشوابكه  تعرف الشائعه بأنها لغة التضليل ونقص المعلومه والترويج لأفكار مغلوطه ومشبوهه فكريآ تكتب حروفها تحت جنح الظلام وسط الأفكار المسمومه الذي اخذت على عاتقها الأساءه لهذا الوطن ومنجزاته ومقدراته ورأينا منذ ايام ملك القلوب جبار الخواطر الذي جبر بخاطر الأردنيين جميعآ بعد ان استضاف عامل الوطن لحضور مبارة الأردن ونظيره السوري وجاءت هذه اللفته الكريمه من قائد وأب حاني لأبنائه بعدما انتشرت صورة الاخ خالد الشوملي متابعآ مبارة الأردن وأستراليا من خلف نافذة احد المحال والذي حالت ظروفه ومنعته من حضور المبارة .
 ورأينا خالد بعدها عبر الفضائيات يعبر بقلب كل اردني عن سروره ويقول  . 
(  سيدنا ينحط عالجرح يطيب ) 
وفي ظل هذه الفرحه وجبران خاطر الاردنيين يطل علينا بعض الناعقين من مروجين الأشاعات متهمين الديوان الملكي بترتيب مثل هذه الأحداث وماهذا الى افتراء لا يقبل به الأردنين ولا بمن يروج لمثل هذه الأفتراءات الكاذبه وكأنهم يحلو لهم تعكير صفو الأردنين وبث الأشاعه المسمومه في صفوف الوطن ولكننا لهم بالمرصاد فلن ينالو من وطننا العزيز بأكاذيب السوشل ميديا التي طالت  رئيس هيئة الأركان المشتركه الفريق أول محمود فريحات ويمتاز الباشا بالنزاهه ومحبة الوطن واخلاصه للقياده الهاشميه مدافعآ عن حدود الوطن
 نشرو اكاذيبهم وافتراءاتهم قاصدين الأساءه لمؤسسه عريقه ولا يرأس هيئة أركانها الا من هو عريق نظيف اليد والجيب وما عرف الأردنيين عنه سوى ذلك وبالنهايه تبين لنا ان كل ما نشر لم يكون سوى أكاذيب وأشاعات مغرضه هدفها اغتيال الشخصيه والنيل من سمعة الرموز الوطنيه الذين خدمو هذا الوطن مايزيد عن ثلاثين عام واكثر في ربوع الصحراء تحت لهيب الشمس وحبات المطر واستذكر منهم الباشا اللواء مصطفى البزايعه المدير العام للدفاع المدني وأستهجن كما الأردنين الأفتراءات التي طالت البزايعه ابن الجيش والذي اذا أردنا الأصلاح ذهبنا للجيش وتغنينا دومآ بضباط الجيش الأشاوس والبزايعه صاحب السجل المميز والحافل بالنجاح والتقدم .
وطالت البزايعه اشاعات مغرضه هدفها النيل من شخصية الباشا الذي لم يبخل يومآ على هذا الجهاز بخبراته الميدانيه العسكريه وأضاف العديد من الأنجازات لهذا الجهاز العظيم ومن أهمها طائره نوع MI 26 وبمكرمه ملكيه لمكافحة حرائق الغابات ولم تنال منه هذه الأفتراءات والأكاذيب فهو ايضآ معروف لدى الأردنيين بأنه صاحب عزيمه ولا تثنيه هذه الأكاذيب ووصل حد الأشاعه في الأشهر الثمانيه 274 شائعه وبمقدار 34 شائعه شهريآ طالت الشأن الأردني واغتيال الشخصيه والرموز الوطنيه ورأينا اليوم بكل مجد القاء القبض على مروجين الأشاعات والأفتراءات والأكاذيب وها هم في قبضة رجال الأمن وتم توديعهم للقضاء وهاهم في السجون وفي مكانهم الطبيعي   .