دولة الرزاز والمعارضة
Friday-2018-12-13 06:11 pm

جفرا نيوز -
الدكتور ذوقان عبيدات
–جفرا نيوز – أحسن الدكتور الرزاز صنعاً بتنظيم لقاء استراتيجي مع شباب الحراك وأحسن في الاستماع إلى الشباب وهذا هدف سامٍ بحد ذاته !
فالشباب يشعرون بالتهميش حتى من مدير المدرسة ورئيس القسم وأعمال وزارة الشباب كافة، وكان من نتاجات الاجتماع، إنها أول مرة يرى فيها الشباب رئيس وزراء أردني بالعين المجردة، يتحدثون معه بجرأة، وبرأيي أن الاجتماع مهم جداً للشباب والوطن والرئيس.
هذا نهج جديد، يشكر عليه رئيس الحكومة، فهل هو نهج الحكومة؟
هل الوزير مستعد للاجتماع مع العاملين معه؟ وإذا اجتمع معهم هل هو مستعد للاستماع إليهم كما استمع الرئيس؟ وهل يقبل معارضاً لسياساته؟
وهل أستاذ الجامعة مستعد للاستماع إلى طلابه، وعدم التنمّر على من يختلفون معه في رأي – إن تجزأوا…؟
وهل المفتي أو الشيخ يقبل أن يحاور من يختلفون معه؟ لا بل هل هو مستعد لتقبل فكرة وجود شخص مختلف في مؤسسته أو في أي نشاط له علاقة به؟
وهل يعقل أن يقوم "أبونا” بالعمل على إدخال إعلامي السجن؟
وهل يعقل أن يضيق نائب شعب بسلوك مخالف؟
هل يقبل اختلافاً؟ أم أنه سريع الطلقات؟
وهل يقبل رئيس النادي. رأيا ناصحاً؟
قدم الرزاز درساً لنا جميعاً، لكن المطلوب أن يعمّم هذا الدرس ليفهمه الأخصائيون في مؤسساته، دولة الرئيس لا زال في مؤسساتك من يصنف الناس، ويحكم عليهم، دون معرفة!! على طريقة "قالوا له”
فهل يهاجر قتيبة؟ وهل استهوى القدس؟

