النسخة الكاملة

الكلاب "تعوي" والقافلة تسير

الخميس-2011-08-16
جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
تنبئنا في اوقات سابقة ببعض الاعتراضات من قبل قلة امتهنوا "العواء" في جموع سائرة ولم يكن لهم اي تبعات،فعلى الرغم من كل الايجابيات التي حملتها المقترحات للتعديل الدستور وموافقتها للمطالبات الشعبية وألاصلاحات الداخلية سياسيا واقتصاديا،وعلى الرغم من  نيلها رضى الجميع الذين لم يخفوا راحتهم وراحت الشارع الاردني الذي انتظر تلك الاصلاحات الدستوريا كثيرا ،ها هو يخرج  تجمع لبعض المشاكسين غير المثقفين يطلق عليه تجمع "نقابيون من اجل الاصلاح" يعلنوا عكس ما يرى الشارع الاردني في تلك التعديلات الدستورية، ليدخلوا المواطن الاردني في حيرة من امره وليكون اكثر عرضة للتشويش. هؤلاء على اختلاف اطيافهم انجروا خلف بعض الخطابات السياسية الرنانة والتي لم تضف يوما شيئا على الواقع المحلي وعلى اوضاع المواطنين ليجدوا مكانا لهم بين قادة الشعب الاردني،وليكونوا عنصر مؤثر في الشارع المحلي،وليلفتوا انتباه بعض الحكومات المعادية المتربصة بنا .

لكنهم غفلوا ان الشعب الاردني قادر على الفهم والاستيعاب قادر على التحليل والاستقراء ،فهو ليس عرضة لكل "عواء" يخرج من بعض هؤلاء في سبيل التسلية والمزاح،وهو يثق بقائده حامل لواء الاصلاح والصلاح.

 
 " تجمع نقابيون من اجل الاصلاح " او غيرها من الجهات المعارضة على الفراغ ...كفى فقد فهم الشعب الاردني الى ماذا تصبون بالعواء والى اي هدف تسعون فلم يكن يوما لكم شأن في بلد الهاشميين ،ولن يكن لكم تأثيرا يوما على شعب النشامى والابطال ابناء عبد الله الثاني المغوار عميد الهاشميين وحفيد خاتم الانبياء "صلى الله عليه وسلم " ولن يكون "عوائكم" بطاقة العبور في سبيل تحقيق اطماع وصفقات والمشاركة في "مص دماء" الجمهور.

كان من المتوقع ان نشهد تلك الاعتراضات من قبل الكثيرين ،وكنا على قناعة تامة ان هؤلاء انفسهم سوف يعلنون تخوفة من تلك المادة الدستورية المعدلة، وقلقهم من المادة الاخرى ،وخطر المادة الاخرى على الشارع لاردني ،على الرغم من ان اعتى السياسيين المعارضين في البلاد استقبلوا التعديلات المقترحة برحابة صدر ،واعترفوا برضاهم عن تلك الاصلاحات وعلقوا امال كثيرة عليها في سبيل استكمال مشوار الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد،وجهات حقوقية ايضا لم تتوانا على قول الحقيقية بما يخص الجانب الحقوقي في التعديلات الدستورية المقترحة.

لكن يبقى اللوم على بعض ابناءالوطن الذين يروجون اعلامية تلك الترهات غير الوطنية والذين جعلوا من امثال ميسر ملص "السكرجي" شخصية عامة ،فالاساءات للوطن والمواطن والتشكيك بكافة الاجراءات الاصلاحية ليست ديمقراطية ولا تعتبر حرية تعبير.

 الكلاب "تعوي" والقافلة تسير


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير