الحوار الوطني الشبابي في الأعيان

جفرا نيوز - جفرا نيوز - م.سند نصر المدادحة
مبادرة الحوار الوطني الشبابي التي أطلقها دولة السيد فيصل عاكف الفايز رئيس مجلس الاعيان، والذي شكل لها لجنة خاصة من أعضاء مجلس الاعيان، جاءت من إيمانه بضرورة فتح قنوات الاتصال وتعزيز ثقافة الحوار بين الشباب والمسؤولين، لمناقشة القضايا الوطنية التي تؤثر على حياة المواطن الأردني والمشاركة في تنمية الوطن.

فمبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الاعيان، هي مبادرة حوارية سامية تسعى لفتح أبواب الحوار بينها وبين الشباب وتعزيز دورهم في نشر مفاهيم تقبل الآخر، والتركيز على ثقافة التسامح والرأي و الرأي الآخر، والانتماء للهوية الأردنية وترسيخ الوحدة الوطنية.

مبادرة حواريه تنبض بالحرص المتواصل للتعرف على تطلعات الشباب، وما يطرحون من أفكار وتطلعات لمواجهة التحديات والصعوبات، وماذا نريد منهم في هذه المرحلة، لنصنع مستقبلاً أكثر نوراً وإشراقاً لمصلحة الأجيال المقبلة، معتمدين على طاقات وقدرات الجميع، وبالذات الشباب الواعي لدوره ومسؤولياته، شباب يقدمون في كل مرفق وميدان الصورة الزاهية لوطن العطاء والتسامح والتعايش، منارة الثقافات والحضارات.

فوجود لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي، بجانب لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الاعيان "بيت الخبره" دليلاً على اهتمامه في الشباب، وتنفيذاً لرؤية جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، بضرورة تشجيع الشباب للمشاركة في مسيرة التغيير وصنع القرارات، وهذا ما أكده جلالة الملك بقوله "إن دعم الشباب هو من ثوابت نهجنا السياسي وقناعتنا بأهمية دور الشباب في بناء وطنهم ومستقبلهم".

فاذا كنا نسعى لديمومة الحوار واستمراره فيجب ان يقف حماس الشباب بجانب بيت الخبره، لاكتشاف المساحة المشتركة وبلورتها، والانطلاق منها للوقوف على مكامن الخلل وتصحيحه، ويكون ذلك بالتحاور والنقاش الموضوعي، بكل شفافية وانفتاح ورحابة صدر.
نعم كلنا شركاء في هذا الوطن العزيز الغالي الذي يأوينا جميعاً .