عمر الداودية .. ابن الطفيلة الذي يعشقها

جفرا نيوز - جفرا نيوز - هايل العبيديين  صباح الخير على الوطن وقائد الوطن وكل نشمي ونشميه.  صباح الخير على ذيب العيال.  صباح الخير على عمر محمد الداودية . صباح الخير على أهل العزم.  وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.  ومن طول الغيبات جاب الغنايم . نعم صحيح عمر طبق هذا المثل بكل ما فيه من حروف ومعاني غاب عمر عن الطفيلة ولم يسكنها ولكن الطفيلة لم تغب عنه لأنها في قلبه وعقله ووجدانه وكان حلمه أن يسكنها ويعمل بها ويعمل لها ويشارك في تنميتها نعم استقال عمر قبل ثلاث سنوات من الأكاديمية الملكية ليلتحق بعد المنافسة على شاغر وظيفة في USAD وبعد استكمال شروط المنافسة تم اختياره وبدء ممارسة أعماله كرئيس لفريق USAD بالطفيلة بكل ما  أوتي من قوة وربط الليل بالنهار مع فريق جاد من أبناء الطفيلة من موظفين بالفريق ومن منظمات المجتمع المدني رئساء البلديات الثلاث الطفيلة وبصيرة والحسا ومدراء التربية والأندية  والجمعيات ومراكز الشباب والشابات والأجهزة الأمنية وبدأ نشاطه والبحث عن مواقع الخلل في البلديات وقام بتزويد ها بالآيات الثقيلة التي تحتاجها  البلديات والملاعب والحدائق والتوعية من آفة المخدرات وإطلاق العيارات النارية وعقد المؤتمرات والندوات والدورات والجدران الإستنادية في الأحياء السكنية وفتح الطرق وتحفيز الشباب مع فريق الطفيلة وبصيرة والحسا وتكريم المبدعين والمسابقات ومنها لعبة الشطرنج بتحفيز لاعبيها وإقامة بطولات على مستوى المحافظة وتقديم جميع مستلزماتها لهواة هذه اللعبة وعقد أكثر من خمسين دورة ومؤتمر وتكريم جميع المبدعين في الطفيلة وإقناع الأمريكان بما ينقص الطفيلة بأشياء ضرورية وآخرها تجهيز مركز شباب الطفيلة بالمكيفات والمقاعد وما يلزم الشباب بهذا المركز وإنشاء مركز لغات مديريةتربية الطفيلة بتكلفة تجاوزت المئة الف دينار ومجموع ما قام به عمر بهذا المشروع تجاوز السبعة مليون دينار .                                 سكن عمر الطفيلة ثلاث سنوات لم تنتهي من العطاء وسوف يغادرها بجسده ولكن قلبه ورحه وفكره بها لأنه ناهيك عن العمل الجاد الذي قام به عمل لنفسه مكانه وشعبية في الطفيلة وأصبح جزئا لايتجزء منها من خلال علاقاته على الصعيد الاجتماعي فيها . أقول لعمر الله يعطيك العافية والله يكثر من امثالك يا نشمي ابن النشمي وهذا ليس بجديد عليكم لأن هذا الشبل من ذاك الأسد ويحق لي أن أقول من طول الغيبات جاب الغنايم.