هل ستعلن الحركة الاسلامية الجهاد ضد الشعب الاردني؟!!!
الخميس-2011-07-12

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
عند متابعة بعض مظاهر التجييش والحشد التي تقوم بها الحركة الاسلامية لتظاهرات 15 تموز في بيوت الله وفي المدارس الاسلامية وعلى مواقع الانترنت الخاص بالحركة ، حتى على مواقع التفاعل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر، يشعر المرء ان الحركة الاسلامية بصدد اعلان الجهاد ضد الشعب الاردني، فمع اقتراب العد التنازلي لموعد الاعتصام الذي حشد له في 15 تموز،وعلى الرغم من ابقاء الكثير من الامور التي تخص هذا الاعتصام طي الكتمان،الا ان نوايا قادة الحركة الاسلامية أصبحت تتكشف شيئا فشيئا، فها هو بعضهم يلوح باستخدام القوة الرادعة اذا ما حدث اي اشتباكات مع رجال الامن العام ،والبعض الاخر يفتي بحرمة ضرب المعتصمون ويكفر رجال الامن والذي من واجبهم حماية هذا الوطن من براثن ابناء الشيطان ،اما الجزء الثالث فأخذ على عاتقه الاصلاح بين قادة الحركة الاسلامية والتوفيق بينهم حتى اصبح التياران تيارا واحد :فلم يعد هناك تيار حمائم وصقور بل اصبحوا متفقين على صيغة معينة وعلى مبدأ واحد ضد الوطن وامنه،حتى الخلافات بين الاطراف تم تسويتها على يد العقلاء منهم ،والمحاكم الحزبية ايضا لم يعد لانعقادها اي داع.
تلك أدلة واضحة ان قادة الحركة الاسلامية ابناء الشياطين يسعون لامر جلل ،ويبحثون في اجتماعاتهم المكثفة طريقة لتنفيذ كافة الاملاءات التي تصل اليهم من بعض اعداء الامة واعداء الشعب الاردني، فقد تجاوز هؤلاء الخطوط الحمراء الوطنية والتي لن يسمح الشعب الاردني بنفسه لهم تجاوزها مستغلين هامش الحريات التي منحت لهم بواسطة الحكومة التي يطالبون بإقالتها وجلالته المفدى والذي كان دائما صاحب رؤى ديمقراطية ويسعى لتنفيذها على ارض الواقع.
الحركة الاسلامية تلوح بالتصعيد والمعطيات على ارض الواقع ايضا تدل انه سيكون هناك تصعيد على يد قادة الحركة الاسلامية وبعض اعوانهم،وهذا ما يحاول قادة الحركة ايصاله الى الحكومة لزرع الفتنة والخلاف بين صفوفها،وقد حاولت هذه المرة التجاوز على بعض اخطائها والتي أدت الى سقوط 24 اذار،قبل ان ينجز المهام التي وجد في سبيلها.
الحركة الاسلامية المتشددة تحاول التواطؤ مع الشيطان لتحقيق اهدافها وهذا كان واضحا في وقوف الاسلاميين جنبا الى جنب مع اخوانهم السلفيين في اعتصام اهالي السجناء السلفيين التكفيريين،فهل ستعلن الحركة الاسلامية المتشددة الجهاد ضد الشعب الاردني ؟وهل سنشهد اياما سوداء قاتمة موشحة بالسواد وعدم الاستقرار؟
وفي النهاية يمكن ان تكون فتوة محمد ابو فارس رئيس لجنة العلماء المركزية وعضو مجلس شورى الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي في سياق اجابته على سؤال، ماذا يكون في نظر الشرع من يسقط قتيلا اثناء الاعتصامات والاحتجاجات الشعبيه؟ فهل يكون في نظر الدين والشرع شهيدا ام لا ؟ دليل صريح يثبت مصداقية التحليل الذي تقدم بها كاتب هذه السطور،فقد حملت اجابته الكثير من المضامين التي اشرنا اليها في الموضوع السابق
فكانت اجابته "ان الشهادة لايعلم بها الا الله ، فمن خرج للاعتصامات يبتغي اعلاء كلمة الله ودفع الظلم عن المقهورين واحقاق الحق فهو الى ماذهب اليه وان الشهاده هي اختيار رباني من الله عزوجل ،فالله هو من يختار الشهداء ،في الظاهر ان من قتل في سبيل الله هو شهيد اما عند ربه فعلمه يدخل بالغيبيات، اما عن المتظاهرين في الشارع الاردني قال ابو فارس : فمن خرج في الاعتصامات والاحتجاجات لدفع الاذى والظلم عن الناس ولاجل راية لا الله الا الله وسقط لاسمح الله قتيلا فهو بالظاهر "شهيد" شريطة ان يكون مسلما ملتزما ، اما من خرج ابتغاء منفعة دنيويه فهو الى ماخرج اليه ،ومن كان يرفع شعارات اسلاميه فهو شهيد .. ومن كان يرفع شعارات دنيويه بصد دفع الظلم وان لم يكن مسلما فهو عندنا يمثابة شهيد.
وردا على تساؤلات حول من يطلق النار على المعتصمين،قال ابو فارس هذا ايضا يعود لنية القاتل فان كان قد خرج مكرها واذى الناس فهو اثم ولكن من قام بالقتل عن عمد فهو الى جهنم.
وختم ابو فارس ، بحديث لابن قيم اذا كان التوقيع عن الامراء والملوك من الانور السنايا فليعلم المفتي بانه يوقع عن رب السماوات .
وفي النهاية يمكن ان تكون فتوة محمد ابو فارس رئيس لجنة العلماء المركزية وعضو مجلس شورى الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي في سياق اجابته على سؤال، ماذا يكون في نظر الشرع من يسقط قتيلا اثناء الاعتصامات والاحتجاجات الشعبيه؟ فهل يكون في نظر الدين والشرع شهيدا ام لا ؟ دليل صريح يثبت مصداقية التحليل الذي تقدم بها كاتب هذه الاسطر،فقد حملت اجابته الكثير من المضامين التي اشرنا اليها في الموضوع السابق
فكانت اجابته "ان الشهادة لايعلم بها الا الله ، فمن خرج للاعتصامات يبتغي اعلاء كلمة الله ودفع الظلم عن المقهورين واحقاق الحق فهو الى ماذهب اليه وان الشهاده هي اختيار رباني من الله عزوجل ،فالله هو من يختار الشهداء ،في الظاهر ان من قتل في سبيل الله هو شهيد اما عند ربه فعلمه يدخل بالغيبيات، اما عن المتظاهرين في الشارع الاردني قال ابو فارس : فمن خرج في الاعتصامات والاحتجاجات لدفع الاذى والظلم عن الناس ولاجل راية لا الله الا الله وسقط لاسمح الله قتيلا فهو بالظاهر "شهيد" شريطة ان يكون مسلما ملتزما ، اما من خرج ابتغاء منفعة دنيويه فهو الى ماخرج اليه ،ومن كان يرفع شعارات اسلاميه فهو شهيد .. ومن كان يرفع شعارات دنيويه بصد دفع الظلم وان لم يكن مسلما فهو عندنا يمثابة شهيد.
وردا على تساؤلات حول من يطلق النار على المعتصمين،قال ابو فارس هذا ايضا يعود لنية القاتل فان كان قد خرج مكرها واذى الناس فهو اثم ولكن من قام بالقتل عن عمد فهو الى جهنم.
وختم ابو فارس ، بحديث لابن قيم اذا كان التوقيع عن الامراء والملوك من الانور السنايا فليعلم المفتي بانه يوقع عن رب السماوات .

