"لا يستطيع احد الهيمنة على الشعب الاردني او إقتياده" نقولها لاتباع البنا وماركس ولينين
الخميس-2011-07-11

جفرا نيوز -
الاردن حلبة لمصارعة الثيران يتناطح فيها الاسلاميين المتشددين واليساريين الباليين المنقرضين
جفرانيوز – خاص
مشهد يكاد لا يخلو من العجب فبين اليمين واليسار الاردني اضحى الوطن الحبيب حلبة اخبتارات لقوة المد وللاثر السياسي على اثبات الذات وتحقيق " الانا " حتى اصبحت استراتيجية الاحزاب اليسارية والاسلامية قائمة على نظرية مصارعات الثيران في احدى باحات إسبانيا. والتي تتمثل بالهيمنة على الحلبة،فخرج البعض من الحركات الاسلامية المتشددة ليقول ان الحركة الاسلامية هي من تقود الحراك الشعبي ،وهي الابرز في زعزعة الامن وفرض حالة من عدم الاستقرار ،ويخرج اخر من اليساريين القدامى لليشكك بوطنية الاسلاميين ويدعي ان قادة الحركة الشعبية هم يساريين، قطبين غير شعبيين يختلفون اخيرا وبعد فترة فتور في العلاقات على الحراك الشعبي محاولا كل واحد منهم ان يكون له الدور الاكبر في زعزعت الامن وزرع الخلاف بين القطاعات الشعبية.
الخلاف يحتدم بين اليساريين والاسلاميين،في بحثهم عن شرف قيادة الحراك الشعبي وياتي هذا الخلاف على لسان افسدهم زكي بني رشيد وناهض حتر على لسان من باع دينه بدنياه،ومن جعل من مبادئه ونظرياته بضاعة تباع ،على لسان من حملوا لواء المادة ورفعوا علم المصالح الشخصية ،فالحركة الاسلامية المتشددة وحركة اليسار البالية المنقرضة تركز الان جُل اهتمامهم ونضالاتهم واجتهاداتهم لتحقيق اهداف ذاتية وبرامج خاصة بفلسفة حزبية ،اما منهجية افكارهم فما عاد المواطن يعطيها ابتباه او لفته .
صراع اليسار مع اليمين ...وكلاهما ذراعا لجسد واحد لجسد الرقم الوطني بختلاف مبادئهم وتركيبتهم فأي صراع مع الذات واي صراع مع النفس، فاليسار واليمين الاردني الاورام والبثور على الجسد والنتوء التي تعلو آمال الشعب الحائر والتي تحتاج لعملية جراحية على وجه السرعة لكي لا تغزوا وتشوه صورتها الزكية والتي خلقها الله عليها .
لا يستطيع احد فرض هيمنته على الشارع الاردني وعلى الحراك الشعبي، نقول هذا لاتباع البنا ولاتباع ماركس ولينين ولن يستطيع احد ادخل الزييف والتزوير على هذه الجغرافيا الصغيرة بحجمها والكبيرة بشعبها وتأثيرها ووزنها السياسي . فكفى ايها الاحزاب الفارغة فالذئب على الحدود واقف والشعب داخل الاسوار واجف .

