الحركة الاسلامية المتشددة تحاول الاطاحة بشارع الوكالات
الخميس-2011-07-10

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
سبق واشرنا ان حراك القلة المنبوذة على الشارع الاردني ممنهج الى درجة ما وذلك النهج انبثق عن الحركة الاسلامية المتشددة على الداخل الاردني، والتي تسعى الى تشويه صورة الاردن،ونقلها الى الخارج لاسباب هم فقط يعلمونها،ظلوا مصرين في البداية على منطقة وسط البلد حتى فرغوا منها بعد القضاء على الحركة الاقتصادية وبعد "تخريب بيوت" التجار اصحاب المحال واصحاب البسطات في تلك المنطقة، وعلى الرغم من المناشدة والاستجداء من هؤلاء لوقف تلك الاعتصامات والتظاهرات التي لا نفع لها،الا ان الحركة الاسلامية المتشددة اصرت على استمرار الاعتصامات والتظاهرات الا ان تلبى مطالبهم الواضحة وتتحقق اهدافهم الخفية على الشارع الاردني، وشاهدنا ايضا كيف ان تلك الاعمال من قبل الحركة الاسلامية جعلت منها الضيف المنبوذ في تلك المنطقة،وخلقت مناؤين غير سياسيين لها،مناؤين ارادوا الدفاع عن لقمة عيشهم ،وعن قوت ابنائهم، حتى اقترن نشاطهم بزعزعة الامن.
وضمن حراكها الممنهج تحاول الحركة الاسلامية المنبوذة والتي اصبحت تتخفى خلف اندفاع الشباب،ان تنقل حراكها الى منطقة الصويفية شارع الوكالات،لما لذلك الشارع من خصوصية اقتصادية وتجارية ،لاضافة المزيد من الفوضى والخراب ولنفث سمومها في تلك المناطق التي تعتبر الابرز سياحيا في عمان ،خاصة في هذه الايام التي يكثر فيها السياح العرب والاجانب في تلك المنطقة بالتحديد .فهم على دراية ان التظاهر في تلك المنطقة سيسبب الضرر للكثيرين من التجار والوكلاء ،وهذا ما يصبو قادة الحركة الاسلامية اليه.الاجهزة الامنية اخذت على عاتقها توفير الامن والامان للمواطنين والاستقرار والطمأنينة في تلك المناطق الحيوية ولن تنجح الحركة الاسلامية المتشددة في الاطاحة بشارع الوكالات وقد جاء على لسان وزير الداخلية مازن الساكت اليوم قرار منع تنظيم اي نشاطات احتجاجية او اي تظاهرات في منطقة الصويفية شارع الوكالات،باعتبارها منطقة حيوية لا يجب القيام فيها بأي اعمال من شأنها شل الحركة الاقتصادية فيها .
الحركة الاسلامية وبعض الحركات غير الوطنية بتركيباتها الواهية اصبحت تستغل حرية التعبير وحق التظاهر والاعتصام كذريعه لنشر الخراب هنا وهناك وكوسيلة لاضافة تشوهات على الواقع الاردني، والوسيلة للاسف شبابنا الواعي والذي لم يسعى يوما لاحلال الخراب في وطنه لولا تدخل بعض القوى الواهية لتحقيق اهداف منشودة واجندات سياسية مشبوهة ،بعيدا كل البعد عن المصالح الوطنية العليا .
الحركة الاسلامية بحراكها الشبابي المزعزم حُذرت مرات عديدة لكي لا تقرب المناطق الحيوية الا انها تستغل الحراك الشبابي لمخالفة تلك التوجيهات بحجة اسماع الصوت،غافلة انها بتنظيماتها غير الوطنية قادرة الاعتصام في مناطق غير حيوية وسوف تسمع الصوت .
فقد ان اوان وضع النقاط على الحروف ومنع تلك الحركات المتطرفة بالتواجد في اي منطقة حيوية، فحق التعبير مصان بموجب الدستور وبموجب توجيهات ملك البلاد حفظه الله تعالى لكن مصلحة الوطن العليا ومصلحة المواطنين وامنهم واستقرارهم من الاولويات .

