متسولون تحت مظلة جمعية المركز الاسلامي يبدأون نشاطهم المتعلق بشهر رمضان المبارك
الخميس-2011-07-09

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
بعد ايام قليلة نستقبل شهر رمضان المبارك شهر الخير والسلام شهر العفو والامان ،نستقبل احب الاشهر الحرم على قلب رسول الله"صلى الله عليه وسلم" وافضلها عند الله تعالى ، نستقبل الشهر الذي يحاول الكثيرين من حملت لواء الاسلام الكاذب تشويهه،بحملات التسول التي تقوم فيها في ايام شهر رمضان المبارك مستغلين لهفة المواطنين بتقديم الخير لاخوانهم في هذا الشهر الذي حسنته بعشرة اضعافها،حيث وصل "جفرانيوز" ان جمعية المركز الاسلامي التابعة للحركة الاسلامية تستعد للبدأ بحملة التسول الخاصة بها في هذا الشهر المبارك ،وتجنيدها للكثير من الشباب المسحورين "والمعمول لهم عمل " للقيام بتلك المهمة،والتي تسيء للوطن والمواطن،وتعكس صورة غير صحيحة للشهر المبارك،حيث يربطه هؤلاء في المركز الاسلامي بشهر الطرود والاعطيات والصدقات والتسول ،بشهر الزكاة والموائد الرحمانية ،وهذا افقد الشهر المبارك رونقه وقيمته الرحمانية وقداسته،فاينما تذهب تجد متسولين يريدون بعض الصدقات مستغلين ان الحسنة بعشرة امثالها ،وفي بيتك حتى تجد اعوان المركز الاسلامي يبحثون عن متصدقين وعن يسعى لاطعام المساكين والفقراء في شهر الخير،وعن موزعي الطرود حتى بات الامر عبارة عن تسول لكن بصيغة شبه محترمة حيث يقوم الشاب بالحديث بصفته من جمعية المركز الاسلامي.
التسول لا يمكن تصنيفه ولا يمكن تقسيمه الى مشروع وغير مشروع ،واستغلال الشباب في تلك المهمة وراء خيمة الاسلام ،وجمعية المركز الاسلامي مرفوضا جملة وتفصيلا، ورمضان لا يمكن ان يكون الواجهة لتلك الاعمال غير القانونية،التي تشوه صورته اللامعة ليس في الداخل فقط بل في الخارج.
وقد اكدت مصادرنا الخاصة ان الجمعية تسعى لتجنيد كوادرها العاملين في مؤسساتها للعمل معها فترة شهر رمضان المبارك،وبعض الشباب المتأثرين ببعض الشعارات التي تطلقها الحركة الاسلامية للعمل،لمقابلة الناس واقناعهم بضرورة تقديم الصدقات والزكاة لكوادر الجمعية والتي ستقوم بدورها بالاحتفاظ بمعظمها "كنصيب للعاملون عليها"وتوزيع بعض انواع الخبز على المحتاجين في بعض المناطق .
جفرانيوز تناشد اهل الخير اصحاب القلوب البيضاء والايادي البيضاء بعدم الاعتماد على كوادر جمعية المركز الاسلامي لتوزيع صدقاتهم وزكاة اموالهم لانه لا يوصولها لمستحقيها،والا ينفعون بها محتاج او مسكين ،ولعتبارات خاصة تقسم فيما بينهم متذرعين "بالعاملون عليها"

