
احتشد المئات من المؤازرين في مقر النائب خالد الفناطسة، على خلفية اثارته لقضية "البليط" والتي اثارت جدلا كبيرا لدى الرأي العام.
رئيس بلدية معان اكرم كريشان تحدث في كلمة القاها امام الحضور مؤكدا على انهم جاؤوا اليوم لمؤازرة النائب الفناطسة للوقوف في وجه الظلم والفساد، مشيرا على احترامهم للقانون والدستور لخدمة الوطن، مشيدا بدور الفناطسة في قول كلمة الحق وان الجميع يسير خلفه لقول الحق، رافضين ان يدوس تراب هذا الوطن اي فاسد او عابث او متجبر او من يحاول ان يصطاد بالماء العكر، مؤكدا ان هذا الجمع ما هو الا تعبيرا عن لحمة ابناء الشعب الواحد لنقول له امشي على بركة الله في محاربة الفساد والاساءة للوطن والمواطن.
وتحدث النائب خالد الفناطسة "انني اطلعت على واقع حصل مع احد المستثمرين رسخت فكرة الفساد والاساءة للوطن، وما قلته تحت القبة جاء لتقوم الجهات المعنية بدورها بمحاربة الفساد، حيث ان القضية كانت بسبب بيع فيلا تعود لمستثمر لاحد المتنفذين"، واضاف الفناطسة انه تعرض لهجوم ليصبح الجلاد ضحية، مشيرا الى ان المستثمر من ابناء البلد، وان المتنفذ مسجل بحقه قضية جمركية بقيمة مليون دينار، وقد حصل على اعفاءات من رئاسة الوزراء".
وتابع "انني كنائب مهمتي الرقابة، وانا على استعداد لادلاء شهادتي امام المدعي العام، وانني لم اذكر اسم الفاسد حتى الان ولن اذكره، وقد سلمت مذكرة لرئيس الوزراء للبحث عن الادلة واثبات فساده".
واكد الفناطسه انه تعرض لضغوطات كبيرة، وعليه طالب مقابلة جلالة الملك لشرح ما عليه من ضغوطات، وتابع "اذا لم ينصف الدستور النائب فانني اطلب من الاردنيين عدم الترشح للانتخابات النيابية"، وبين الفناطسة ان احد الاشخاص اصدر بيانا اتهمه بأنه "رداح كالنساء" مؤكدا انه لن يدخل في سجال معه وسيقوم بتسجيل خمس قضايا بحقه لدى المدعي العام يوم غد، معاتبا المتنفذين الذين يقفون خلفه ويؤازرونه.
وكانت جماهير غفيرة قد حضرت الى بيت النائب الفناطسة منهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب سليمان الزبن والنائب السابق محمد الحجايا والنائب السابق محمد كريشان.