حركة 15 تموز طفل السفاح للحركة الاسلامية المنبوذة ...
الخميس-2011-07-05

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص
ابتعد الكثيرين عن مضمون الوطنية والتحق بركب المصالح الشخصية ليس وفق تطلعات سياسية او اجتماعية او حتى اقتصادية ،لا بل وفق تطلعات دونية وسعي وراء الشهرة والشعبية، حتى اصبح البحث عن الشهرة والشعبية الداء الذي يعاني منه الكثير من السياسيين والنقابيين الذين لم يقدموا يوما لهذا الوطن ولم يعملوا في سبيل رفعته وسموه ، بل اخذوا منه الكثير معتمدين على بعض الجمل التقليدية التي يتلفظون بها بحضور عدد قليل من المغشي عليهم، تشخيص هذا الداء الذي اصبح يعاني منه الكثير من الشخصيات التي شكلت وما زالت تشكل عالة على هذا الوطن بسيطا،ويمكن توضيحها بالامثال ،فقادة الحركة الاسلامية حمزة منصور وزكي بني رشيد وهمام سعيد فشلوا في ادارة دفة الفساد في المركز الاسلامي وكشفتهم اطماعهم بسرعة جدا حتى باتوا ،عناصر ليس لها اي تأثير على الصعيد المحلي، وكذلك سعيد ذياب امين عام حزب الوحدة الشعبية الذي يشتكي الفقر وضيق الحال في عيادته في منطقة البقعة،اما دبور فقد استفاق على الازمة المالية التي خلقتها الاوضاع في جمهورية سوريا الشقيقة،واخيرا وليس اخرا عبلا ابو علبه امين عام حزب حشد ،فهذه الاخرى تريد كل شيء وتحاول عدم التنازل عن اي مكتسباتها ،وهي من خلقت تلك الانشقاقات الكثيرة على صعيد اللجنة التنسيقة لاحزاب المعارضة.
اما على الصعيد النقابي فنذكر منهم أبرزهم في هذه الاوقات وائل السقا نقيب المهندسين الاسبق الذي يتصدر صفحاتهم في الصحف اليومية، صاحب البطولات التحريرية والمواقف البطولية التي قام بها على حساب منتسبي النقابة وعلى حساب تقاعد المهندسين وضمانهم الاجتماعي، والغريب أن الرقابة اصيبت بالضرر،حتى بات السقا الفاسد يجول ويصول.
واخرين كثر يحاولون الوصول الى الشهرة والشعبية باقل خسائر ممكنة للفت انظار الكيان الصهيوني وايران، وامريكا، واوروبا لتحقيق اجندات سياسية مشبوهة على الصعيد المحلي والخارجي . يحاولون لفت الانظار على حساب سمعة الوطن وعلى حساب أمنه وأمانه معتمدين على بعض المغشي عليهم من شباب الوطن المندفعين، فحركة ما سمي بـ 24 اذار التي اخفت خلف براءة منتسبيها الصورة القاتمة للحركة الاسلامية فشلت فشلا ذريعا في تحريك الشارع الاردني وتجيشه ضد الامن والامان في البلاد ،وحشد قوى الشباب لتحقيق اهداف كلنا يعي نتائجها مسبقا، والتي "لا سمح الله" ستجلب الخراب والدمار للوطن وللمواطن ،وعلى الرغم من ان صوت حركة 24 اذار كان مسموعا لدى صاحب الجلالة سيد البلاد عبد الله الثاني "ادام الله عزه" وقام بكل ما من شأنه الاصلاح السياسي والاقتصادي،مشكلا لجنة الحوار الوطني ولجنة مراجعة الدستور ومطلعا على اخر المستجدات في القضايا التي اثارت الرأي العام، ومتابعا قضايا الفساد التي نتفق جميعا على مكافحتها والحد من تبعاتها على الصعيد المحلي،الا ان الحركة الاسلامية وبعض الواجهات السياسية لاحزاب ولنقابات تحاول جاهدة المحاولة مرات ومرات للاسباب التي ذكرناها سابقا والتي من اهمها لفت انتباه حكومات الاجندات المشبوهة ،ففي هذه المرة عملت تحت مسمى حركة 15 تموز الشبابية،والتي سوف تعتمد على قلة من الشباب،لا يعون انهم الاداة العمياء بيد من لا يخاف الله ،بيد من يحاول زعزعة الامن الوطني وبذرائع واهية وحجج غير مفهومة ومطالبات غير وطنية ،تلك الواجهات الحزبية التي فشلت فشلا ذريعا في محاكاة الشارع الاردني والتركيبة الشبابية فيه ،اتخذت من تلك الحركات التي لا قاعدة لها غطاء لها ، لانها اصبحت منبوذة لدى الشعب الاردني،وليس لها اي شعبية او تأثير عليه واخر اعتصاماتها ونشاطاتها اثبتت ذلك حيث شارك فيها عدد من المنتفعين من جمعية المركز الاسلامي و العاملين في المؤسسات التابعة للحركة الاسلامية،بدون اي تواجد شعبي فعلي.
خسئت الحركة الاسلامية التي تحاول ركوب موجة عدم الاستقرار الاقليمي بطفل سفاحهم "حركة 15 تموز" غير معروفة المنشأ،ولن يكون لهم من الشعب الاردني الى الخزي والعار ،لانه بات يعي الاهداف الخفية والغايات وراء اضافت سمة عدم الاستقرار على الشارع الاردني .

