خلافات في التنسيقية لاحزاب المعارضة والحركة الاسلامية خططت لمهاجمة شخص البخيت

جفرا نيوز -

جفرانيوز – المراقب
اكدت اعتصامات اليوم وخاصة في العاصمة عمان عند المسجد الحسيني الانشقاقات بين صفوف الاحزاب المعارضة التي تمارس اعمالها تحت لواء الجنة التنسيقة لاحزاب المعارضة ،فلم يكن هناك اي تواجد لاعضاء الاحزاب اليسارية ، الذين اختلفوا مع الاسلاميين حول الشعارت التي ترفع وحول المطالبات الاصلاحية ،حيث ان الاحزاب "من وجهة نظر الاحزاب اليسارية "لا تطالب اقالة حكومة البخيت لشخصه ،بل تطالب بإجراء الاصلاحات المنشودة،على الصعيد الشعبي ،وكانت قد برزت تلك الخلافات الاسبوع الماضي ،حيث ان الحركة الاسلامية تطالب في شعاراتها كافة اقالة الدكتور معروف البخيت فقط دون ان تحمل شعاراتها المطالبات بالاصلاح.

الحركة الاسلامية تحاول بشعاراتها الرنانة التأثير على الشارع الاردني الذي أصبح،على اليقين ان الاصلاح لن يحدث في عهد الدكتور معروف البخيت، وانه عالة على الشعب الاردني،حتى باتت مطالباتهم تقتصر على رحيل معروف البخيت.

الاحزاب اليسارية اعلنت عدة مرات تحفظها على الطريقة التي يتبعها الاسلاميين في حوارهم مع الشارع الاردني وهذا سيضاعف الخلافات والانشقاقات حتى بات الكثيرين يعتقدون ان الجنة التنسيقة لاحزاب المعارض،على حافة الانهيار وان المراحل المقبلة سوف تؤكد تلك التنبؤات،فالحركة الاسلامية منذ تولي معروف البخيت زمام الامور وهي تحاول الاطاحة به بعيدا عن الاصلاح وعن المطالبات الشعبية،فكانت المعارضة الاسلامية قد شخصنة علاقتها بالحكومة وبالحراك الاصلاحي على الشارع الاردني وكان يبرز هذا في اعتصاماتها ،فالمطلوب هو تغيير النهج والسير في طريق الاصلاح وليس تغيير شخص رئيس الحكومة .

الحركة الاسلامية رفضت المشاركة في حكومة البخيت لانها اخذت هذا الموقف غير الوطني من شخص معروف البخيت وليس لانها لا ترغب في المشاركة في الحكومة ،وقد اعلن عدة مرات قادتها عدم رفضهم المشاركة في الحكومة المقبلة،وقد خطط قادتها لمهاجمة البخيت حتى لو نجح في عمليات الاصلاح والتصويب المنشودة.