تيار36 على حافة الانهيار...والعبادي ينفث سمومه على شريحة الشباب
الخميس-2011-06-23

جفرا نيوز -
جفرانيوز – محمد سعادة
بعد الفشل الذريع الذي لاقاه الدكتور احمد عويدي العبادي،في تسير اعضاء تيار 36 حسب مخططاته ،وبعد جبهات المعارضة التي لاقاها من قبل بعض اعضاء التيار،وبعد الخلافات الكثيرة بين اعضائه على النظام وعلى بنوده، وبعد الانشقاقات في الفترات الماضية،اصبح مستقبل التيار واضحا للعيان حيث انه وئد قبل ولادته،على يد احمد عويدي العبادي الذي اندفع باطماعه بسرعة الضوء، ولم يسمع سوى بعض القائمين على فساد الوطن كرندة حبيب،فقد اصبح من المؤكد ان يغير العويدي تطلعاته والتي تتغيير بتغير الزمان والظروف،ففي اول محاولاته عمل على استقطاب بعض كبار السن ظنا منه ان تأثيرهم سيكون كبير،وان التيار سيضاعف اعداده بفترة قصيرة من الزمن ،الا انه لم يستطع تسيرهم ولا التأثير عليهم لهذا فانه يسعى في الوقت الراهن الى التقرب من شريحة الشباب وهذه الفكرة وردت له بعد الاحداث الجسام التي قام بها الشباب في دول كثيرا،العبادي وببيان له نشره على موقعه على الفيس بوك توجه الى الشباب الاردني ،ودعاهم به للانضمام الى تيار شباب الحركة الوطنية الاردنية،سعيا منه الى استقطاب عدد من شباب الوطن واستمالته الى جانبه في تيار شباب الحركة الوطنية الاردنية،وبالتالي ايجاد قاعدة شعبية خصبة ومؤثرة ،تسمع كلامه دون اعتراض ،وتقوم بما هو مطلوب دون تفكير،وقد وجد العبادي بالشباب هذه القاعدة ،على اعتبار ان الشباب الاردني غير واعي و يمكن اقتياده ،دون مواجهة اي صعوبات ،لكن العبادي بهذا قد اخطأ خطأ فادحا ،فشباب الوطن الاشاوس الغيورين على ترابه ومليكه لن يكونوا الوسيلة للطامعين في هذه البلد،ولن يكون الطريق التي يتخذه العبادي في سبيل الوصول الى مبتغاه ،والى تطلعاته الشخصية الضيقه .ولن يكونوا الوجه الاخر لتيار على حافة الانهيار.
جلالته كان اول من دعا الشباب للاندماج الى الحياة الحزبية واول من دعا الى ممارسة التعددية،لان الاندماج في الاحزاب السياسية شيء ينبع عن التطور والتقدم والذي لا يرفضه احد ،لكن يتوجب على الشباب ان لا يكونوا الاداء التي بواسطتها ينشر البعض سمومهم، فقبل الاندماج الى الحزب يتوجب على كل شاب الاطلاع على سيرة القائمين عليه.

