النسخة الكاملة

الهجوم على الرئيس اليمني تم بصاروخ أمريكي متطور مخصص للاغتيالا

الخميس-2011-06-20
جفرا نيوز -

ذكرت صحيفة يمنية أن فريقا من المحققين الأمريكيين توصل إلى أن الهجوم على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأركان حكمه في الثالث من الشهر الجاري تم بواسطة صاروخ أمريكي متطور مخصص للاغتيالات يسمى (فوقاز).
ونسبت صحيفة (الأولى) المستقلة الاثنين إلى مصادر مطلعه قولها إن "فريق التحقيق الأمريكي أبلغ المسؤولين اليمنيين بان الصاروخ المستخدم ينفي معلومات منسوبة للاستخبارات الأمريكية بان التفجير تم من داخل المسجد".

وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر" إن الصاروخ متطور جدا وما يزال خارج نطاق التداول، ويتوفر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول يمني أن المحققين أبلغوه أن الصاروخ أمريكي الصنع مطور عن صاروخ روسي وأنه من الصواريخ الموجهة. وأنه يحمل اسما روسيا هو: فوقاز.

وكشفت أن الصاروخ مزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها.

واعتبرت الصحيفة أن المعلومات التي توصلت إليها تقوض احتمال أن الهجوم كان بقذيفة هاون أو دبابة على حد ما ذهب إليه بعض الخبراء العسكريين اليمنيين.

وأفادت المصادر أن هذا السلاح "ليس مخصصا كقوة تدميرية للمباني والمنشآت والعربات العسكرية والمدرعة وإنما لاغتيال الأشخاص المحصنين باحتياطات أمنية مشددة".

وأضافت "إنه سلاح من نوع خاص لا يستهدف أو يلحق أضرارا بالمواد الجامدة بل بالكائنات الحية".

وأوضحت أن المادة المستخدمة في الصاروخ ليست كمادة الـ(تي إن تي) بل مادة غازية تنتشر بقوة حارقة مصحوبة بقوة ضغط كبيرة يولدها الانفجار في الأماكن المغلقة.

وكان قيادي بارز في الحزب الحاكم أصيب في الهجوم بكسور بليغة في إحدى سيقانه وحروق في وجهه وفروة رأسه، أفاد أن المادة التي أحرقته "لم تكن نارا بل غازا حارقا".

وأوضح القيادي الذي رفض ذكر اسمه أن الغاز أحرق أطراف ووجوه وفروات رؤوس المصلين دون أن يحرق شعرهم. وقال"انظر، أحرق جلدة رأسي دون أن يحرق الشعر. حدث هذا لنا جميعا".

وتابع قائلا إن انفجار الصاروخ ولد ضغطا قويا إلى درجة قاتلة "لو لم يسارع الحراس الموجودون في الخارج والداخل إلى فتح كل الأبواب لقضي علينا في الداخل".

وأوضحت المصادر أن فريق التحقيق يعمل لمصلحة شركة أميركية غير حكومية مختصة في التحقيقات في مثل هذه القضايا، استعانت به الحكومة اليمنية، وليس تابعا لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي).

ويشار إلى أن صالح يتلقي العلاج في السعودية مع 58 من أركان حكمه أصيبوا في الانفجار الذي استهدف المسجد الرئاسي.


نجيب عبدالله - كما تدين تدان !
تعددت الاخبار حول هذة القضية فنحن اليمنيين ضحية اشاعات من اول ما صعد الغبار فوق سماء قصر الرئاسة فلا ندري اي من هذة الاخبار صحيحة لكن ما ندري ونعلم بة علم اليقين انة علي صالح ومن معة ضاقوا نفس الالم الذي ذقناه نحن في ساحة الحرية بتعز رشونا بالغاز السام وبالماء الساخن وبالرصاص الحي وحرقوا خيمنا وبمن فيها فحرقهم الله في قعر دارهم وفي المكان الذي يعتبروه أأمن مكان لهم فهذة قدرة الله فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل
خالد الصيعري - داخلي او خارجي
وبناء عليه هناك احتمالين لا ثالث لهما : 1) ان كانت امريكا سلمت اليمن هذه النوعية من الصواريخ فهي فقط بيد القوات الخاصة التي يتزعمها احدافراد عائلة علي صالح اي انه صراع داخلي في الاسرة على انتزاع الحكم من الاب قبل ان يسلم ويوقع المبادرة ربما كان ينوي فعل ذلك. 2) ان تكون جهة خارجية وراء هذا الفعل لعلمها ان كرت علي صالح قد انحرق وتوجب ان يغادر لاحضار شخص بديل ولكن لا يقل ولاء عن علي صالح وهنا نشير الى المخابرات السعودية او الامريكية او الاثنين معاطبعا.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير