انشقاقات تضج البيت الداخلي لتيار 36

جفرا نيوز -

جفرانيوز – محمد سعادة
تحدث الكثيرين قبل فترة محددة من الزمن عن انشقاقات حدثت بين صفوف ما سمية بتيار 36 تلك الانشقاقات كانت على اثر خروج بعض اعضاء تيار 36 عن نظام التيار، وعودتهم الى المسار الذي وضعه ملك البلاد عبد الله الثاني وابيه الملك الحسين طيب الله ثراه وذكره ،انشقاقات عادة بالبعض الى اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي ،وانبعثت تلك الانشقاقات عن مخططات كان يحيكها البعض في التيار، مخططات غير وطنية ولا تمتد بصلة الى المدرسة الهاشمية والتي تتلمذ الشعب الارني بأكمله على يديها،خرجوا عندما شعروا ان التيار بنظامه اصبح عبئ عليهم وعلى عشائرهم الاردنية الاصيلة، وعلى كل اردني يغار على تراب هذا الوطن وعلى وحدته التي لا يمكن ان يمسها احد ،كل اردني يغار على مليكه المفدى وعلى اهل بيته الاشراف .

بدء مسلسل الانشقاقات تلك في تيار 36 بعد كلمات جلالة الملك المفدى التي حملت فيها الكثير من عبارات اللوم لهؤلاء الذي حاولوا تشويه الصورة المضيئة لاهل بيته ،وللعائلة الاردنية باسرها ،هؤلاء الذين اعتقدوا ان بتجاوزهم الخطوط الحمراء وبمسهم لشخص الملك ولعائلته سوف يكون لهم شأنهم على الصعيد الوطني،وقد خسروا الرهان على الشعب الاردني الذي التف حول مليكه وسيبقى على العهد مع العائلة الهاشمية طوال سنوات العمر.

تيار36 عمل جاهدا على اخفاء تلك الانشقاقات، لكن آبى  البعض امثال أبراهيم منور البخيت العبادي ومحمود محمد الأزايده والرئيس الدكتور فارس ظاهر محمد الفايز الا ان يعلنوا مفتخرين عن انشقاقهم عن ذلك التيار والذي حمل تلك الاجندة غير الوطنية، وفي هذه الاوقات الصعبة.

 اعلنوا هؤلاء عن انشقاقهم ليثبتوا للجميع ان هذا التيار،والقائمين عليه من اصحاب الاجندات المشبوهة ساروا في الطريق المناهض لطريق السلام والامن والامان ،في الطريق المناهض للشعب الاردني بأكمله.    
   
وتاليا نص التصاريح الصحفية التي اعلنت عن الخلافات والانشقاقات داخل تيار 36 :


على أثر أرتكاب عضوي التيار المذكورين أدناه للعديد من المخالفات والخروج على النظام الداخلي للتيار بالرغم من تنبيهم مرارا وتكراراً لضرورة الألتزام بالنظام الداخلي
والعمل الجماعي الا أنهم أصروا على التجاوزات و تكرار المخالفات والتشويش خلال
الأجتماعات وبالأنفراد بالعمل الأمر الذي أدى الى الأساءه الى توجه التيار واهدافه الوطنيه والى الكثير من حالات الأرباك مما أضطر المكتب التنفيذي للأنعقاد عدة مرات
بأجتماعات طارئه لتدارك أخطاء الزملاء المذكورين وذلك حفاظاً على أهداف التيار الوطنية

أجتمع المكتب التنفيذي للتيار بنصابه القانوني المتفق عليه حسب النظام الداخلي للتيار
في مقره الدائم في منطقة أم العمد وبعد مناقشة تصرفات الزملاء المذكورين ومن أجل المحافظه على العمل الوطني للتيار والذي أنشيء من أجلها فقد تقرر بالأجماع تجميد عضوية كلاً من الساده الأخوه الزملاء :

- السيد أبراهيم منور البخيت العبادي
- السيد محمود محمد الأزايده

اعتبارا من تاريخ 18 – 6 – 2011 ولمدة ثلاثة أشهر وذلك بتجميدهم من ممارسة عملهم في المكتب التنفيذي وكافة اللجان و يحق لهم الحضور في الاجتماعات دون أي نشاط لهم
في المكتب التنفيذي واللجان التابعه له أو التصويت على أي من قرارات التيار خلال هذه المدة على أن يعاد النظر بهذا القرار بعد ثلاثة شهور .

لقد نذر أعضاء التيار الأردني ( 36 ) نفسه من أجل العمل على الإصلاح ومكافحة الفساد و أتخذ هذا القرار مضطراً من أجل عملية الإصلاح الداخلي كمنطلق لعملية الأصلاح الوطني .

صادر عن المكتب التنفيذي للتيار الأردني (36) باكتمال النصاب وذلك في المقر الدائم في أم العمد

ام العمد /السبت الموافق 18/06/20


بيان تصحيحي رقم (1)

صادر عن التيار الاردني (36)

قال تعالى (( من المؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليهِ فمنهُم من قضى نحبه ومنهم مِن ينتظر وما بدلّوِا تبديلا * ليجزي اللهُ الصادقينَ بصدقهم ويُعذِبَ المنافقينَ إِن شاء او يتوبَ عليهم إنِ الله كان غفوراً رِحيماً )) صدق الله العظيم

(( الآيتين 24,23 صورة الاحزاب)) .

حيث أن الفكر والمنهجية التي يقوم عليها التيار الاردني (36) لا ترتبط بمكان ولا زمان ولا تسكن شخصاً بعينه , وحيث أن هذا التيار منذ أنطلاقته المباركة في 5/2/2011 قد أطل على كل الأردنيين بالحقائق وقام بفضح وتعرية جميع من خذل الدولة الأردنية وجميع من قام بامتهان هذه الدولة والانتقاص من سيادتها وهيبتها وتغريب كل مكوناتها وتاريخها ورجالاتها ونسائها الضاربين في الارض والشامخين في السماء .
وحيث أن كل ذلك عمل على تأريق هؤلاء , وزلزلة الارض من تحت أقدامهم

لذا فقد عملوا بكل ما بوسعهم للحيلولة دون أستمرار هذا التيار من خلال توظيف جميع الوسائل (لتحقيق هذه الغاية التي ولدت ميته وتم وأدها ) وصولاً الى فتح خطوط خلفية لغايات ضرب التيار وزرع أجندات محورها شخصية لحرف البوصلة عن الأهداف الرئيسية , وبما أن المنهجية والفكر ملكاً للجميع فقد قرر التيار الأردني (36) مضطراً للجوء الى إصدار بيانه التصحيحي الأول والذي يتضمن

فصل عضو التيار :

الدكتور فارس ظاهر محمد الفايز .

وينوه التيار الأردني 36 بأنه لم يعد لهذا العضو اية علاقة بهذا التيار نهائيا وانه لا يمثل الا نفسه ، وعليه صدر عن اعضاء التيار الاردني (36) الحاضرين التالية اسمائهم :

1- راكان حميدي الحامد

2- فيصل حميدي الحامد

3- منور حميدي الحامد

4- مدالله ارشيد الحيا

5- عماد احمد العجارمه

6- ابراهيم منور البحيت

7- محمود محمد الازايده

8- زياد خليف الدقامسه

9- يوسف سليمان الحامد

10- صابر ضيف الله الدقامسه

11- جمال علي غنيمات

12- جمال الدين الدويري

13- طلال الضامن

14- سعود مرعي العجارمه

15- عبدالهادي محمد الحوامده

16- الكاتب شريف محمد محافظه

17- امين محمد ملكاوي

18- عبد سليمان المناصير

19- الدكتور محمد جميعان

20- الدكتور محمد مقدادي

21- خالد داود الشوبكي

22- هشام الشوبكي

23- طراد محمد مسلط الفايز

24- عمر الروسان

25- بعثي جرادات

26- سلطان الحمد الخريشا

27- محمد احمد مقدادي

28- عبدالله غليلات