
قراران من عجب .
قراران حكوميان يثيران الاستهجان و الاستغراب والسخرية ، أولهما قرار الحكومة بإعادة تعيين المحافظ السابق زيد الزريقات مستشارا في رئاسة الوزراء ، و اما الثاني فهو قرار الحكومة تمديد عقد مدير عام دائرة الاحصاءات العامة حيدر فريحات .
تشتم من القرارين الحكوميين نوعا من الاستخفاف بالرأي العام الاردني ، و استهتار في إحقاق سلطة الحكومة على قراراتها المهمة والحاسمة ، و ليس أقل حل قرار أعادة الزريقات ، الذي يعيد بالفعل الى الأذهان مبدأ التنفيع والاستقواء على السلطة و الدولة .
من الواضح أن رئيس الوزراء معروف البخيت متورط في الفساد ، و أنه أضعف من تطبيق قرار حكومي حازم وجازم ، انه يستخف بالأردنيين و عقولهم ، و يحول أرادة الحكومة الى اداة يمتطي عليها أصحاب المشاريع المشبوهة و الأجندات الخاصة .
*********************************
*العدوان فكك منهم .
وزير الاعلام طاهر العدوان ، عرفناه صحفيا سياسيا ملتزما مناضلا للقضية الوطنية الأردنية والعربية القومية ، تاريخه لا يشفع له بالاستمرار في حكومة معروف البخيت ، و نقول للعدوان للأردنيين عليك حق ، وانت قلم وصوت وطني نعتقد أن صح اعتقادنا في فكرك و نهج عملك أنك في الطريق الخاطئ و لا يجوز لك أن تستمر مع زمرة من المسترزقين في العمل الحكومي .
*********************************
* قشوع كيف حالك ؟
وزير البلديات حازم قشوع ، لازال مسكونا في حالة التشكيل الحكومي ، ورغم مرور أكثر من 4شهور على عمر الحكومة المتهالكة ، الا أن الوزير قشوع يعيش صدمة المشاركة في التشكيل الوزاري ، و مهما حاول رفاقه في الحكومة أن يصبوا ماء بارد على جبينه ليصحي فان أثار الصدمة كانت أقوى عليه ، نقول لقشوع البخيت قرب يغادر الدوار الرابع ، وقد حان وقت الصحو يا معالي الوزير الأكرم .
*********************************
* الشخشير بلا شخير .
وزير البئية الدكتور طاهر الشخشير ، لا يعرف عن أسراره في الحكومة شيء ، فهو يمارس الصمت الملغوم ، ويلاعب الاخرين ، و يحاول أن يخرج من الوزارة باقل كلفة شعبية وسياسية ، و يعود الى بيته الاول النقابات المهنية ينظر في الشأن السياسي العام كما يشاء ، فالتجربة عملت أولئك السياسيين أن رئيسا بحجم البخيت لا يحمي وزيرا و لا حتى موظفا عاما أن أشتعلت الازمات .
*********************************
* احمد عبيدات للتذكير .
للتذكير ، فان رئيس الوزراء الاسبق و السياسي المعارض احمد عبيدات ، هو رجل الامن الوحيد الذي عرض المعارض اليساري المعروف يعقوب زيادين للضرب ، و هذه الشهادة أكدها مسؤول أمني زامل عبيدات في عمله في دائرة المخابرات العامة .
عبيدات الذي يمتطي اليوم خيل الاصلاح السياسي و ينادي بالحريات العامة ، عليه أن يعتذر للأردنيين عن تاريخ التعنيف و التعذيب ، قبل أن يصرخ في وجه السلطة ، فالتاريخ لا يمحو مهما كبر الكلام أو تسارعت وتيرته .
*********************************
* نواب الكرك نص كم .
ربما أن برلمان 2010 هو من أضعف البرلمانات الاردنية بالنسبة للكركية ، فتمثيلهم في البرلمان يخلو من النخبوية السياسية والاجتماعية التي اعتادت الكرك على أنتاجها للبرلمانات المتعاقبة ، الكركية لا يجدون في نوابهم أي أمل و ثقة ، فهم دون المستوى المطلوب ، و لا لون و لا طعم ولا نكهة ، حتى أنهم لم يفحلوا في أنجاز الحد الادنى من العمل النيابي .
نقول للكركية " هارد ليك " و أن شاء حظوظ أوفر في الانتخابات القادمة