
جفرانيوز – خاص - محمد سعادة
الحركة الاسلامية المعادلة الكيميائية التي تكاد لا تخلو من التقلبات التي ترافق بعض التفاعلات فيها، تقلبات يمكن ان تنتج الكثير من الغازات والمركبات التي يمكن ان تسبب الضرر بالمحيطين بها، ولن تستطيع تصويب اوضاع هذا المركب ليصبح ذا فائدة في المستقبل،وعلى الاغلب فان نسبة مصداقية تلك المعادلة وصحتها لا تتجاوز 20%.
فقد امتهن قادة الحركة الاسلامية منذ بلوغ سنها وخروجها الى ارض الواقع التعامل وفق الانظمة الكيميائية ليكونوا قادرين على التلاعب في التركيبات والتملص من المسؤوليات الوطنية حتى باتت الحركة غير وطنية، وليس له انتماءات وطنية لا من قريب ولا من بعيد، بل انتماءاتها ارتبطت بالحبر الاعظم وبالكنيس الذي استطاع بسحره وخفة يده السيطرة على مخرجات ومدخلات الحركة،وهذا واقع يلمسه الدارس في تاريخ الحركة ،يلمسه في تحولاتها السريعة والتي تتجاوز سرعة الضوء احيانا،وسوف نتوقف على النقاط السوداء لتاريخ الحركة الاسلامية وعلى التحولات السريعة قريبا.
لقد رفعت الحركة الاسلامية وعلى لسان قادتها الذين كانوا طرفا في قضايا فساد كثيرة شعار "انا ومن بعدي الطوفان " الشعار الذي يعكس الصورة الحقيقة للحركة الاسلامية وطرق تعاملها مع القضايا الوطنية،وتناولها الاحداث المصيرية،الذي يعكس الانانية غير السياسية والقدر المنحط الذي وصلت اليه الحركة بفعل محاولتها بث اهداف وغايات مسيسة توافق سياسات اعداء الامة "اقارب إبليس".
غطائها وراء الدين الاسلامي تكشف، واهدافها واغاياتها أتضحت بفضل غباء بعضهم المندفع وراء وعود واعطيات ،وراء اضواء لينال الرضى .