تطوير وتحديث المناهج

جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب: مصطفى الرواشدة جميعنا يؤمن ايمان عميق بضرورة تطوير وتحديث المناهج الدراسية والتطوير والتحديث هو الحالة الطبيعية وعكسها الجمود وعدم مواكبة التطوير انسجاما مع ذلك لابد ان يولى هذا الموضوع أهمية قصوى لما له من اثار ايجابيه وكثيرة في بناء الأجيال وإعدادهم لمستقبل افضل ان عملية تطوير وتحديث وتعديل المناهج عملية ليست بسيطه فهي بحاجة الى الرعاية والاهتمام والدعم من كل الأطراف المعنية بملف التعليم وانسجاما مع ذلك علينا ان نراعي مجموعة من الامور عند البدء بذلك ومنها
١- التخطيط تتطلب عملية التطوير والتحديث الى وضع خطة شمولية ومتكاملة متضمنة لكل مرحلة المراحل أهدافها وطرائق تدريسها والاساليب اللازمة لتحقيقها والوقت ٢- الشمول والتكامل بحيث تكون خطة تطوير المناهج شاملة لجميع الجوانب جامعة لكل العوامل والعناصر التي لها دور في العملية التربوية ٣- مراعاة خصائص المتعلم وحاجاته لابد من مراعاة خصائص وحاجات كل فئة عمريه وكل مرحلة دراسيه ٤- مراعاة حاجات المجتمع نعلم تماماً لكل مجتمع حاجاته وتخضع هذه الحاجات الى تغيرات من وقت الى اخر تؤثر على اُسلوب حياته مما يتطلب مراعاة المنهاج لهذه التغيرات ومواكبتها والسير باتجاه تحقيق تلك الحاجات ٥- مواكبة الاتجاهات الحديثة التربية لابد ان يشملها التغيير كحالة طبيعية لان التربية نشأت أصلا لخدمة المجتمع لغايات حل مشاكله والمساهمة في تحقيق أهدافه والارتقاء بمكانته على كافة الصعد والمحافظة عليه ٦- المحافظة على القيم والثوابت الدينية والوطنية ٧- استشراف المستقبل لابد لعملية التطوير للمناهج ان لاتكتفي بتلبية حاجات الحاضر بل تتعدى ذلك للتنبؤ بملامح المستقبل ٨- الشمول والتكامل والتوازن ٩- الاستمرارية حالة التطوير والتحديث حالة مستمرة وذلك لمواكبتها المتغيرات المتجددة ١٠ مواكبة الثورة العلمية والتطور التقني ١١- التجريب قبل تعميم المنهاج لابد من تجريبه على نطاق ضيق بغية استخلاص النتائج في تحقيق الأهداف المحددة له بناء على نتائج تقويم التجربة