الملك في 3 عواصم ل"القرار النافذ" في 96 ساعة
Friday-2017-01-27 02:53 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
أن يُغادِر العاصمة عمّان فجرا إلى عاصمة القيصر لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين بخلفيات "دبلوماسية- استخبارية"، وأخرى مغلقة "وجها لوجه"، ثم يطير إلى "عاصمة الضباب" لإجراء محادثات عاجلة وخاصة مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في وقت تتقرر فيه الرحلة إلى "واشنطن ترامب"، فهنا ينبغي أن يكون الحديث حصرا عن "ملك حيوي" آمن بعدالة قضية بلاده، ويؤمن أكثر أن "أبواب المستقبل" تُفْتح ب"الحكمة والعناد الإيجابي والإصرار"، ولا أحد يفتحها من هؤلاء الذين قرروا التقوقع على أنفسهم بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة".
في المعلومات، يُقال أردنياً إن الملك وفريقه السياسي ليس مهتما بمقابلة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وهو لقاء يمكن أن يحصل أو لا يحصل في ضوء الاتصالات الجارية، لكن "العين الملكية" تستهدف الفريق السياسي الجديد في البيت الأبيض، ويستهدف أيضا "التشكيلة الطازجة" للكونغرس الأميركي، فالثابت أن السياسة الأميركية "تُصْنع.. وتتقرّر" في المطابخ الخاصة بالبيت الأبيض والكونغرس، وليس شخص الرئيس ترامب.
نشاط سياسي ودبلوماسي هائل أمكن رصده خلال الساعات ال96 الماضية، وهي ساعات يمكن أن "تتمدد" زمنيا وجغرافيا نحو مناطق أخرى، في إطار القرار الأردني المكتوم بالانتقال "متى تطلبت الحاجة" إلى "خيارات سياسية ودبلوماسية" باتت جاهزة ب"عروض مُقْفلة" حاليا، وأن عمّان ربما لا تتردد بفتح هذه العروض، و"تسييل عوائدها"، إذا ما شعر صانع القرار أن البعض يصر بلا سبب على سياسة "الأبواب المُقْفلة".

