أرباح "البوتاس العربية" ترتفع 37 %

جفرا نيوز - ارتفعت الأرباح الصافية التي حققتها شركة "البوتاس العربية"، خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي، بنسبة 37 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الأرباح 96 مليون دينار بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين، وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 37 % على الفترة المماثلة من العام السابق 2014؛ إذ بلغ صافي الأرباح 69.7 مليون دينار أردني. وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة "الشركة حققت تحسناً ملموساً على صعيد كلف الإنتاج؛ إذ انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد حتى نهاية الربع الثالث بشكل ملحوظ نتيجة تأجيل عمليات حفر التكتلات الملحية بالإضافة إلى الكفاءة في الإنتاج وإدارة الكلف". وأدت هذه السياسات؛ مقرونة بالارتفاع في سعر بيع البوتاس العالمي إلى زيادة نسبة هامش الربح من 23 % في العام السابق لتصبح 40 % في العام 2015، مما أدى إلى زيادة الأرباح على الرغم من انخفاض كميات وإيرادات المبيعات عن الفترة نفسها للعام الماضي. وأشار الصرايرة إلى أن السوق العالمي للبوتاس تأثر في الربع الثالث بالظروف الاقتصادية في الأسواق الآسيوية والبرازيلية بما في ذلك انخفاض سعر صرف عملاتها نسبة إلى الدولار الأميركي. واستقر السوق في الأسابيع الأخيرة، وبدأت تظهر بوادر طلبات جديدة من خلال المناقصات المحلية في آسيا. وتواصل شركة البوتاس العربية عمليات لشحن الكميات المتعاقد عليها إلى الهند والصين؛ حيث يتوقع أن تتماشى مستويات العام 2015 مع مستويات العام الماضي 2014. وبين الصرايرة أن أوضاع السوق الحالية تظهر بوضوح أهمية اتفاقيات المبيعات السنوية مع عملائنا في الصين والهند. وأشار الصرايرة إلى الزيادة الملحوظة في المبالغ المتوقع دفعها لخزينة الدولة مقارنة بالعام الماضي؛ حيث ارتفعت ضريبة الدخل لتصبح حوالي 22.4 مليون دينار حتى نهاية الربع الثالث بالمقارنة مع مبلغ 8.7 مليون دينار عن الفترة نفسها للعام الماضي، وارتفعت عوائد التعدين لتصبح حوالي 17 مليون دينار حتى نهاية الربع الثالث بالمقارنة مع مبلغ 8.5 مليون دينار عن الفترة نفسها للعام الماضي، مما يعزز مكانة الشركة ودورها الريادي في رفد خزينة المملكة بالواردات والعوائد. الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن، بين أن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين. وبهذا الصدد، فقد أنجزت الشركة في شهر تموز(يوليو) من العام الحالي مليون ساعة عمل بدون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج. ومن الجدير بالذكر أن شركة البوتاس أكملت في العام الماضي خمسة ملايين ساعة عمل بدون إصابات الوقت الضائع، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة.