رئيس وزراء موّل ونائب وزّع :إنشقاقات في البعث التقدمي

جفرا نيوز -

جفرا نيوز - حنين البيطار

أعلن عشرة أعضاء جدد انسحابهم من صفوف حزب البعث العربي التقدمي بينهم عضوا قيادة مركزية احتياط سابقين هما عمر البستنجي وهالة الطاهر وأعضاء من مكتب الشباب المركزي الذي تم تشكيله قبل ايام وهم( ناجي العواجنة، اسامة العليمي، احمد حسام رمضان ، وورد العواجنة( اضافة الى (ابراهيم فودة وصبحي نوفل وايمان ابوالنعاج وعائشة عبداللطيف)

المنسحبون الذين اعلنوا انسحابهم في بيانات تلقت "جفرا نيوز" نسخاً منها عزوا انسحابهم لذات الاسباب التي دفعت العشرات للانسحاب مؤخراً جراء ما اثير عن تجاوزات تنظيمية ومالية شابت المؤتمر الاخير للحزب.

وفيما تحدث بيان اعضاء مكتب الشباب عن عجز القيادة عن الاجابة على تساؤلات الرفاق والشارع حول مايطرح من موضوعات حساسة أكد القيادي البستنجي في بيان انسحابه ان تصريحات الامين العام الاخيرة كانت مفاجئة ومخيبة للآمال حين اعترف بتلقي الحزب وثلاثة احزاب اخرى اموالاً أبان الانتخابات النيابية الأخيرة فيما يصر على اخفاء الجهة او الطرف المانح وسبل انفاقها او السبب وراء عدم ادراجها في ميزانية الحزب ، ما دفعه للانسحاب خاصةً في ظل غياب الامل بالتغيير الايجابي او الابتعاد عن منطق الاقصاء والتهميش .

وروى عضو الحزب في الكرك –محمد حباشنة- وهو احد المنسحبين لـ"جفرا نيوز" تفاصيل عن مسألة التمويل فقال انه "في المؤتمر القطري الرابع المنعقد بتاريخ 23/1/2015 لحزب البعث العربي التقدمي تم سؤال الأمين العام عن مبلغ مالي تم دفعه للحزب من جهة خارجية على خلفية دعم أحزاب المعارضة للمشاركة في الإنتخابات النيابية لعام 2013 حيث أن هذا المبلغ لم يدرج في موازنة الحزب لذلك العام ورفض الأمين العام الإفصاح عن الجهة التي دفعت تلك الأموال المقدرة بخمسين الف دينار لكل حزب "

وتابع الحباشنة أن الأمين العام لحزب البعث التقدمي قال أمام كافة المؤتمرين أن "الأموال تم صرفها في مكتب حزب حشد ويتداول مراقبون اسم رئيس وزراء سابق قام بدفع المبلغ لنائب في البرلمان على صلة بالحزب ويرجح أن يتم تقديم سؤال لوزارة الداخلية كون ذلك السلوك مخالف لنص المادة 24 الفقرة ب لقانون الأحزاب الأردنية رقم 32 لعام"
وقال الحباشنة ان الاحزاب التي تقاسمت الاموال هي"حزب حشد حزب البعث التقدمي حزب البعث الاشتراكي حزب الحركة القومية"

ويذكر ان هذه هي الدفعة الرابعة من الانسحابات التي تأتي - وفق منسحبين- في ضوء موجة احتجاج واسعة تعصف بالحزب وقيادته المركزية بعد المؤتمر الاخير الذي عقد قبل اقل من شهرين، قد تمتد اكثر.