من هو سفيرنا في الدوحة ؟!

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – الدوحة - تقوم سفارتنا في العاصمة القطرية الدوحة بقيادة السفير زاهي الصمادي بمهامها الدبلوماسية في خدمة ابناء الوطن في الدوحة.
ويعرف الجميع اهمية المناصب الدبلوماسية والسياسية وضرورة المحافظة على صورتها وهيبتها امام جميع من يحاول الحصول على مناصب فخرية تدخل في اطار مهام رسمية .
الواقع في الدوحة يشير الى تجاوز في هذا الشأن .. حتى بات الكثير من ابناء الجالية يتسألون من هو سفيرنا في الدوحة بعد ان كثر نشاط احد المقيمين هناك اثر حصوله على منصب سفير النوايا الحسنة .. ويعلم الجميع ان مثل هذه المناصب يتم الحصول عليها مقابل ثمن من المال ومن منظمات تدعي الشرعية والاعتراف الدولي وهي بعيدة كل البعد عن ذلك بل انها منظمات غير رسمية وغير معترف فيها بشكل كامل من قبل الدول التي تنطلق منها فكيف يتم الاعتراف بها في دول اخرى .. الى جانب انها منظمات تجارية هدفها ربحي وتسوق لاهداف وافكار انسانية بهدف التسويق والترويج لها فقط من خلال برامج ونشاطات لا ينفذ منها شيء.. بل يتم تسليط الضوء عليها في الاعلام لتحقيق اهداف شخصية تتمثل بمحاولات لاقناع بعض الشخصيات بهذه المناصب الوهمية وايقاعهم بمخططاتهم واحلامهم بهدف التكسب المادي.
ونود ان نشير هنا الى هناك القاب رسمية معترف بها على الصعيد الدولي .. خاصة التي تكون صادرة عن منظمات وهيئات دولية وخاصة الامم المتحدة .. وتعطى لشخصيات ناشطة ومعروفة في مختلف القطاعات منها الساسية والفنية والرياضية .
وتتمثل التجاوزات الحالية في الدوحة بان سفير النوايا الحسنة يمارس العديد من النشاطات التي يتم التفاعل معها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشهد الكثير من الردود التي تعطي انطباعات بان سفير النوايا الحسنة هو سفيرنا في الدوحة .. وهذا يشكل تجاوزا لا يمكن التساهل معه والسكوت عليه..
امر اخر من التجاوزات يتمثل بان سفير النوايا الحسنة يحضر العديد من المناسبات الرسمية ويعرف عن نفسه انه سفير .. وهذا يصدر عنه ايضا في المطارات وخلال زيارته لمؤسسات حكومية ورسمية كان اخرها خلال زيارته احدى السفارت في العاصمة القطرية الدوحة.
نضع هذه التساؤلات و الملاحظات على طاولة معالي وزير الخارجية ناصر جودة .. وذلك حرصا منا على الحفاظ على هيبة ومكانة وقيمة منصب سفيرنا في الدوحة خاصة وانه ممثل جلال قائد الوطن الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة