النسخة الكاملة

ياسر بيك الحراحشة .. كلمة حق لابد من قولها

الأربعاء-2015-01-13
جفرا نيوز -
جفرا نيوز-فارس الحباشنة


أدارة السير تستحق الثناء و التقدير على الدور الذي قام به رجالها -وفي مقدمتهم ياسر بيك الحراحشة- خلال العاصفة الثلجية .. مسألة السير كما هو معلوم بحد ذاتها من الازمات التي تؤرق الحكومة بكل
أطرافها المؤسسية المسؤولة و المعنية مباشرة بادارة هذا الملف .

فيما جرى خلال العاصفة الثلجية ، يجبرنا على أستدراك الامور ووضعا في نصابها الموضوعي ، ولابد من الالتفات الى الجهد الكثيف و المذهل الذي بذله رجال السير على مدار 7 أيام : ليلا  ونهارا .

مسؤولية رجال السير لم تكن مرورية بحت ، بل أنها أنسانية و أغاثية ، هذه ما بدء من مئات الصور التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي ، وتظهر رجال سير يقدمون العون لمواطنين تقطعت بهم السبل وحاصرهم الثلج ، و اخرين تعطلت مركباتهم ، وتدخل رجال السير لاصلاحها بما يتوفر لديهم من أمكانات وقدرات .


في الحديث عن أدارة السير ورجالها وما بذلوا من جهود عظيمة خلال الثلجة ، يجبرنا أن لا نكون في الاعلام أسرى لحسابات مهنية أخرى نقيم و ننتقد بها استراتيجات و سياسات السير العامة في المملكة .

رجال السير ومن خلفهم ياسر بيك الحراحشة ، ظهروا جسما متوحدا في التنسيق و العمل الدوؤب و المخلص و المثابر أولا على خدمة الموطنين و ثانيا الشغف في تفكيك الازمات العالقة التي واجهت المواطنين في الثلجة .


هي مسؤولية تحملها رجال السير خلال الثلجة ، و كانت عنوانا ضخما وبراقا ، يدعو الى الاحترام و التقدير والاجلال ، و بالطبع فان أول ما يستوقفك هو العمل المؤسسي و الممنهج المتشابك بطريقة لافته للانتباه بين الادارة المركزية للسير و أدارات حكومية أخرى معنية في مواجهة مخاطر الثلجة .


أعتقد أنه خلال الثلجة ولا بعدها ، لم يكن هناك رجل سير في أجازة ، هم لا يحتاجون شهادتنا و لا يحتاجون أن نكتب عن جهدهم و انجازهم وعملهم العظيم ، فالصورة بكل أبعادها كانت واضحة أمام أنظارالمواطنين خلال أيام الثلجة الطويلة لتكون عنوان لشهادة و أعتراف بنجاعة وحسن تدبير يسجل للامن العام و ادارة السير بامتياز بمواجهة مخاطر و تحديات العاصفة الثلجية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير