عصام جلال مبيضين 

في معظم المناسبات الاجتماعية، الأفراح والأتراح ...والجَاهات والعَطَوات، يواجه  الوزراء السابقين والشخصيات السياسية ،وبعض الصحفيين   ، ومن هم على كرسي المسؤولية حاليًا، هذه الايام  أسئلة محرجة: متى التعديل الوزاري؟ من الخارجين والقادمين ؟ وما الأسماء المرشحة ؟، البعض يستعرض بعض الأسماء، وغيرهم  يصمت، وآخرون يضحكون مع صمت الشفاه. يا ناس... "لا خبر لا خبر... حامض حلو!

مع هبوب رياح التعديل، من الدوار الرابع، يطرح سؤال من هم الوزراء في الحكومة، الذين يشعرون بقلق وتوتر،  وان هناك فجوة اتسعت مع رئيس الوزراء جعفر حسان ، الأحاديث كثيرة، و"الوشوشات" أكثر عن افتقاد لغة التفاهم، فالتسريبات تكبر عن علاقة خالية الدسم، ودون كيمياء بين الرئيس، وبعض الوزراء، مع بطء الإنجاز، حيث المجسات ترصد كل شىء، من أصحاب المعالي... لهذا ينطبق المثل.. عددهم .." إن كنت رايح  كثر الملايح". 

مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه في العقبة على الطريق  المرسوم له ، وهو يعيش حاليا  بمرحلة  استكمال الإجراءات الفنية والمالية اللازمة، وهو يسير وفق الجدول الزمني المخطط له  البشائر السارة ، وفق التسريبات أن الإعلان عن الغلق المالي للمشروع  نهاية العام الحالي حسب التوقعات ، على أن تبدأ الأعمال الإنشائية  بداية  العام المقبل.  

 

بعد 5 أشهر من تقاعد مدير الضمان الاجتماعي السابق محمد الطراونة،  كثرت التكهنات في بورصة المرشحين،  للجلوس على  كرسي مدير الضمان  الاجتماعي ، الأسماء  المطروحة 5؛ من بينهم مدير الضمان الاجتماعي الحالي بالوكالة  جادالله الخلايلة، والسؤال هل سيكون التعيين مباشرة من مجلس الوزراء، أم بنشر إعلان ،الله اعلم

ويا صبحا هاتي الصينية، حيث تشهد محلات بيع القهوة السريعة، في الشوارع انخفاضًا في الطلب على كأس القهوة في علب البلاستيك،من قبل السائقين  في  السيارات،  وهو مجرد طقس شعبي يفتتح به الناس نهاراهم ، انخفاض الطلب  جاء بعد ارتفاع سعر  كاسة القهوة  ما بين 60 و70 قرشًا، أسعار القهوة  من المحلات  في الأصل  ارتفعت بنسبة تراوحت بين 40 و90% حسب نوع القهوة، لتصل إلى 14-16 دينارًا..." و يا صبحا هاتي الصينية"؟

 في ظل أزمة قطاع السياحة، وانخفاض أعداد الزوار إلى البترا ، وإغلاق 32 فندقًا تضم 2000 غرفة في البتراء، إضافة إلى خسارة 700 موظف أعمالهم فيها. وفي ظل الحاجة إلى حلول غير تقليدية، طرح بعض العاملين في القطاع السياحي، بحنين وسرد ، سيرة مع وزير السياحة والآثار السابق الدبلوماسي مكرم القيسي، وذكرياتهم معه وقالوا،:ـ  وفق حديثهم، إنه قد وضع الحلول للخروج من تداعيات جائحة كورونا سابقًا. ....على العموم  هناك اقتراحات لفزعة وطن من قِبل النقابات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بفزعة جماعية للذهاب والمبيت لإنقاذ فنادق البتراء  من انهيار القطاع السياحي.

عاشت إحدى  الدوائر الحكومية مشكلة عويصة أمس الأول مع مطاردة ، إحدى القطط التي ولدت في أحد المكاتب، مما جعل عمال النظافة يحاولون إخراج القطة من الدائرة، وبعد محاولات عديدة، نجحت الجهود في إخراج القطة مع أولادها.

مدير عام  حالي يشعر في القلق من الأجواء الملبدة  في الإشاعات ،  وهو يؤكد  حسب مقربين انة ليس صحيحا أن «العيار اللي ما يصيب يدوش»،  وسط «التناحر»  ، كل العيار صائب حتى وإن كان «عشوائيا» أو «بنيران صديقة» المدير وسط «الحقائق» أو «الشائعات» التي تنهال علية  من كل حدب وصوب ، لكن منسوبها لا يخطئ التفسير بأن شيئا ما  قادم .

وكلاء  الإعسار جاهزون لتصحيح مسار الشركات وضمان استمراريتها في السوق، مع تجنب مرحلة التصفية والخروج من السوق خاصة  ان  قانون الإعسار   مساعدة الشركات المتعثرة على استعادة قوتها المالية وضمان استمراريتها، بما يسهم في استقرار العمالة والحفاظ على رأس المال، وبالتالي تقليص معدلات البطالة مراقب عام الشركات،  الدكتور وائل العرموطي، قال قبل شهور،  أن 55 شركة محلية  مختلفة  لجأت إلى قانون الإعسار  ...المهم  وكلاء  الاعسار  جاهزون