في بداية كلّ عام، نتعهّد بأن ننظهم حياتنا، ونضع أهدافًا جديدة نطمح نحو تحقيقها، ومنها تلك التي تكون متعلّقة بصحّتنا النفسيّة والجسديّة، والتي تتطلّب منّا اعتماد عادات معيّنة. هذا العام، كوني أنت من يهتمّ بك، ولا تشعري بأي حاجة لتوظيف مدرّب شخصيّ، أو اختصاصيّة تغذية لتكون عافيتك جيّدة، فذلك قد يكون مربكًا بالنسبة لك، وسوف يُشعرك بقيامك بأمور رغمًا عنك. بدلًا من ذلك، استرخي وارتشفي قهوتك المفضّلة، لأنّ العادات التي شنخبرك عنها لتعزيز صحّتك وعافيّتك سهلة وممتعة جدًّا.

 

1- تعرّضي لأشعّة الشمس في الصباح

إنّ التعرّض لأشعّة الشمس في الصباح هي عادة تدعم الصحّة العقليّة والجسديّة، وعليك القيام بها كلّما استطعت، وذلك خلال أوّل ساعة أو ساعتيْن بعد استيقاظك من النوم. هكذا، تحفّزين جسمك على إطلاق هرمون الكوتيزول، ليكون جسمك مرتاحًا طوال اليوم، ومستعدًّا بشكل أفضل للنوم في وقت لاحق من الليل. كذلك، يؤثّر ارتفاع مستوى الكورتيزول في الصباح بشكل إيجابي على جهاز المناعة لديك، والتمثيل الغذائي، والقدرة على التركيز أثناء النهار.

 

2- الاستماع لأنفاسك

إنّ التنفّس هو أمر يقوم به جسمك طوال اليوم، ولكن الاستماع إلى أنفاسك أثناء قيامك بالشهيق والزفير يأتي بفوائد كثيرة على صحّتك العقليّة والجسديّة. استنشقي الهواء، واحبسي أنفاسك لأقلّ من ثانية، ثمّ ازفري الهواء للخارج، وقومي بذلك لعدّة مرّات. نفّذي هذه العادي بعد الاستيقاظ من النوم، أو عندما تششعرين بضغوطات نفسيّة كبيرة، ويُفَضَّل أن تختاري مكانًا هادئًا ومحاطًا ببيئة مريحة. هذه العادة تعمل على تشغيل الجهاز العصبيّ السمبتاوي المسؤول عن وضع الراحة والهضم، الأمر الذي يساعدك على الشعور بالهدوء، حتى يتمكن جسمك من القيام بالمهام التي يحتاج إليها، بما في ذلك الهضم ومحاربة الفيروسات.

 

3- امشي بعد تناول كلّ وجبة

يساعد المشي بعد تناول الطعام، ولو لدقائق قليلة، على تحقيق التوازن في مستويات السكّر في الدم، والذي يؤدّي هبوطه أو ارتفاعه إلى شعورك بمزاج سيّئ وتعب جسديّ وخمول شديد. وإن التزمت القيام بهذه العادة، ستعزّزين صحّتك العقليّة، وتدفّق الدم في جسمك، وبالتالي إيصال العناصر الغذائيّة إلى كلّ الأجهزة لتؤدّي وظائفها بالطرق الصحيحة.