حرب على الشمس... هل يمكننا تبريد الكوكب؟
في خطوة جريئة وغير مسبوقة، تتجه بعض الشركات الناشئة المدعومة من عمالقة التكنولوجيا إلى تعديل مناخ الأرض؛ Make Sunsets هي إحدى هذه الشركات، التي تسعى إلى تبريد الكوكب. وقد أطلقت الشركة بالفعل بالونات في سماء منطقة باها المكسيكية، موزّعةً جزيئات عاكسة لأشعة الشمس على ارتفاعات عالية في طبقة الستراتوسفير.
تجذب هذه الفكرة المثيرة للجدل استثمارات ضخمة من شخصيات مؤثرة مثل بيل غيتس، وتعتمد على مبدأ بسيط: عكس جزء من أشعة الشمس إلى الفضاء لخفض درجة حرارة الأرض.
في المقابل، يواجه هذا المشروع انتقادات لاذعة من علماء البيئة الذين يحذّرون من عواقب غير متوقّعة، مثل الجفاف وتغيّرات في أنماط الطقس قد تؤدي إلى كوارث طبيعية. ويؤكد منتقدو المشروع أن التركيز يجب أن يكون على الحلول الجذرية مثل الحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة والتحوّل إلى مصادر طاقة متجدّدة. فهم يرون أن التلاعب بالمناخ بمثابة "لاصقة" موقتة لا تعالج المشكلة الأساسية.