يتمتع الأطفال بروابط مميزة مع آبائهم قد تجعلهم يشعرون بالتقرب إليهم أكثر من الأمهات في بعض الأحيان.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، هناك 10 أسباب قد توضح هذه الديناميكية الفريدة بين الأطفال وآبائهم:

الألعاب الممتعة يجد الأطفال متعة خاصة في اللعب مع الآباء الذين غالبًا ما يشاركونهم في الرياضات والمغامرات والأنشطة الخارجية، مما يجعل الوقت معهم مليئًا بالمرح.

المرونة في القواعد يُعتبر الآباء في كثير من الأحيان أكثر تساهلاً في مسائل الانضباط والروتين، ما يعطي الأطفال حرية أكبر ويجعلهم يشعرون بقدر أقل من القيود.

تشجيع المغامرة

يحفز الآباء أطفالهم على خوض التجارب الجديدة والمغامرات، سواء كان تسلق الأشجار أو تجربة شيء جديد، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.

نهج عملي في حل المشكلات يتبنى الآباء غالبًا أسلوبًا عمليًا في مساعدة أطفالهم على التعامل مع التحديات، مما يُمكّنهم من تطوير مهارات التفكير النقدي.

اهتمامات مشتركة يتشارك العديد من الأطفال مع آبائهم في هوايات واهتمامات مثل الرياضة أو التكنولوجيا، ما يخلق روابط خاصة بينهم.

أب يداعب ابنه- أرشيفية

شعور بالأمان يُنظر إلى الآباء كمصدر للحماية، حيث يشعر الأطفال بالثقة والأمان في وجودهم، خاصة في المواقف الصعبة.

تعزيز الاستقلالية يشجع الآباء أطفالهم على الاعتماد على أنفسهم وحل المشكلات بمفردهم، مما يمنحهم الشعور بالثقة والاستقلال.

ذكريات خاصة الأنشطة المشتركة مثل النزهات أو المشاريع تترك ذكريات لا تُنسى لدى الأطفال، مما يعزز رابطة الأب والابن.

حس فكاهة فريد يتميز العديد من الآباء بحس فكاهة خاص يجعل الأوقات مع أطفالهم مليئة بالضحك والمرح.

النموذج المثالي يُعتبر الآباء نماذج يُحتذى بها في التعامل مع تحديات الحياة وبناء العلاقات وتحمل المسؤوليات، مما يجعلهم قدوة مهمة لأطفالهم.

هذه العوامل مجتمعة قد تجعل الأطفال يميلون إلى آبائهم بشكل أكبر في بعض المواقف، لكن يبقى لكل عائلة ديناميكيتها الخاصة.