اختبار يظهر عدم تغيير جودة كاميرات آيفون منذ 2021
استشاط عشاق هواتف آيفون غضباً، بعدما استعرض مدون في فيديو تجربة يقارن من خلالها بين أربعة إصدارات آيفون طرحتها آبل بين العام 2021 و2024، ليثبت أن الشركة المصنّعة للهاتف لم تطوّر جودة الكاميرا خلال هذه السنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثار الفيديو لهذا المدون جدلاً واسعاً بين مستخدمي هواتف آيفون حول العالم، رغم عدم تحديد عمره أو جنسيته مكتفياً بالإشارة إلى أنه"مدوّن خبير في مجال التكنولوجيا".
لكن من خلال البطاقة التعريفية له عبر حسابه على إنستغرام الذي يتابعه نحو 26 ألف شخص، يبدو أنه من كوريا أو الصين.
ونشر الشاب مقطعي فيديو أحدهما في حديقة والآخر في مدينة – مع أربعة أجيال من أجهزة آيفون مصطفة في خط مستقيم لالتقاط نفس اللقطة في وقت واحد –مستخدماً 4 إصدارات من هواتف "آيفون برو" من 13 إلى 16.
وأجمع أغلب المعلقين على الفيديو أن الاختلاف في نقاء الصورة بين الهواتف الأربعة يشكل "نسبة ضئيلة بينما الفرق في السعر بين الإصدار 13 والإصدار 16 شاسع وتجاوز الـ600 دولار".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تركز فيها شركة آبل في حملاتها التسويقية على إبراز جودة الكاميرا بالنسبة لإصدراتها الجديدة "البرو".
الإصدارات القديمة أفضل
أما اللافت في التعليقات وفقاً للصحيفة البريطانية، فهو إجماع المعلقين على اعتبار الإصدارات القديمة أفضل من الجديدة، خصوصاً النسخة 13، حيث يظهر التعامل مع مصادر الضوء أفضل كثيراً.
وعقّب البعض على ثبات الصورة خلال ركض المؤثر، معتبرين أن النسخة 15 هي الأفضل من 14 و16، نتيجة حسن التقاط زوايا المشاهد دون التأثر بالاهتزازات خلال الركض.
ومع هذه الانتقادات سأل غالبية المتابعين عن الفرق بين جودة الفيديوهات، فلم يجدوا فارقاً واضحاً من الممكن الركون إليه، لذلك طالبوا شركة آبل إعادة التفكير في جودة الكاميرا ابإصداراتها الجديدة المقبلة كي لا تنخفض مبيعاتها مستقبلاً.
وشدّدوا على أن آبل تفاخرت لسنوات بهواتفها المميزة، وادّعت أن كاميراتها تتحسن بمرور الوقت، لكن تبيّن أن العكس هو الصحيح.
انتقادات لشركة آبل
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إصدار النسخة 16 من آيفون، الذي سبقه إعلان نائب رئيس آبل للتسويق كيان درانس أن الهاتف سيقدّم تجربة أكثر قوة وشخصية للمستخدمين.
وأشار إلى أن آبل توفر أسلوباً جديداً لاكتشاف العالم وتوثيق الذكريات باستخدام التحكم بالكاميرا من خلال دقة عالية الوضوح تمنح الكاميرتين الأمامية والخلفية جودة بصرية متميزة، لكن ما كشفه المؤثر جعل المستخدمون يشعرون بالخيبة .