سلوك «لا يتخيله أحد» لمراهقة قتلت والدتها بدم بارد
شهدت محكمة في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عرضًا لمشاهد مروعة من تمثيل مراهقة لوقائع جريمتها.
أرسلت المراهقة كارلي غريغ، البالغة من العمر 15 عامًا، رسائل نصية بكل هدوء بعد دقائق فقط من إطلاق النار على والدتها ومحاولة قتل زوج أمها.
وقعت الحادثة في 19 مارس/أذار، وأسفرت عن مقتل والدتها آشلي سميلي، التي كانت تبلغ من العمر 40 عامًا.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت كارلي في سن 14 عامًا عندما ارتكبت الجريمة، وقد رفضت صفقة عرضت عليها لتخفيف الحكم إلى السجن لمدة 40 عامًا، حيث يحاول فريق الدفاع إثبات أنها كانت تعاني من اضطرابات عقلية خلال ارتكابها للجريمة.
وكشفت الكاميرات في منزل الضحية لحظات ما قبل الجريمة، حيث ظهرت كارلي وهي تتحرك داخل المطبخ قبل أن تختفي لفترة وجيزة. وبعد لحظات، سُمعت ثلاث طلقات نارية.
وبحسب الادعاء، فقد استخدمت كارلي هاتف والدتها لإرسال رسالة نصية إلى زوج أمها، هيث، في محاولة لإغرائه بالعودة إلى المنزل.
وعندما عاد هيث، أطلقت عليه النار، مما أدى إلى إصابته في كتفه، لكنه تمكن من نزع السلاح منها، ما دفعها إلى الهروب من المنزل بعد ذلك.
وخلال المحاكمة، أدلى الطبيب النفسي الدكتور أندرو كلارك بشهادته، مشيرًا إلى أن كارلي ربما كانت فاقدة للوعي بشكل مؤقت لمدة تصل إلى 90 دقيقة في يوم الحادثة.
ومع ذلك، أوضح أن كارلي لم تكن تتلقى أوامر مباشرة لتنفيذ الجريمة من "الهلاوس السمعية" التي زعمت أنها كانت تعاني منها.
تواجه كارلي تهمًا بالقتل ومحاولة القتل، إلى جانب تهمة التلاعب بالأدلة. وفي حال إدانتها، قد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة.