في ولاية كنتاكي... حفل عيد ميلاد يتحول إلى مجزرة
أفادت شرطة فلورنسا أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار جماعي في ولاية
كنتاكي، السبت.
وقال رئيس الشرطة، جيف ماليري، في مؤتمر صحفي إن "الضباط استجابوا لنداء من منزل خاص في الساعة 2:51 صباحا بالتوقيت المحلي، وعندما اقتربوا من المكان، كانوا يسمعون إطلاق نار، ووجدوا هناك ضحيتين في الخارج".
وأضاف أن الضباط عثروا على العديد من الأشخاص المصابين داخل المنزل وقاموا بالإسعافات الأولية لأكبر عدد ممكن منهم. وقال رواد الحفل للضباط "إن المشتبه به فر"، وأعطوهم وصفا للسيارة.
وأوضح ماليري أن ضباطا آخرين دخلوا الحي ورأوا سيارة تناسب الوصف، وحاولا القبض على المشتبه به لكنه فر.
وقالت الشرطة إن مطاردة أعقبت ذلك، ولم تنته إلا عندما دخلت سيارة المشتبه به في خندق خارج الطريق. وقال ماليري إنه من المعتقد أن المشتبه به أطلق النار على نفسه أثناء قيادته للسيارة مما تسبب في تحطمها. وعثر على المشتبه به مصابا بطلق ناري أطلقه على نفسه. وقالت الشرطة إنه نقل إلى مستشفى سانت إليزابيث حيث أُعلن عن وفاته.
وتم نقل ثلاثة من الضحايا إلى مستشفى يو سي هيلث. وقال مسؤولون إنهم في حالة حرجة ولكنها مستقرة. ويبدو أنهم سيتعافون تماما، كما قال رئيس الشرطة.
وكان المشتبه به معروفا لرواد حفل عيد الميلاد الذي أقيم بجوار مسبح المنزل، وقد حددوه للشرطة. وقال ماليري إنه كان قد أدين بارتكاب جريمة جنسية سابقة، لكن لا يبدو أن لها علاقة بإطلاق النار، وفقا لـ"سي بي أس".
وحدد رئيس الشرطة هوية الضحايا خلال المؤتمر الصحفي، وهم شين ميلر (20 عاما) من فلورنسا، وهايدن ريبيكي (20 عاما) من إلسمير، وديلاني إيري (19 عاما) من بيرلينغتون، وميليسا باريت (44 عاما) من فلورنسا.
وقالت الشرطة إن المشتبه به هو تشيس غارفي (21 عاما) من فلورنسا. (الحرة)