دراسة تكشف دوافع استفزاز الآخرين
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة ميشيغان الأمريكية عن ظاهرة غريبة قد تبدو للوهلة الأولى متناقضة، وهي أن استفزاز الآخرين وإثارة غضبهم قد يمنح بعض الأشخاص شعوراً بالسعادة والرضا.
ووفقاً للدراسة، فإن هذا السلوك قد ينبع من ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالقوة والسيطرة عند إثارة ردود فعل غاضبة من الآخرين.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن بعض الأشخاص الذين يلجؤون إلى استفزاز الآخرين قد يعانون من مشاكل نفسية أو اضطرابات شخصية، أو قد يكونوا قد تعرضوا لتجارب سلبية في مرحلة الطفولة.
وأوضح العلماء أن هذا السلوك قد يكون له عواقب وخيمة على العلاقات الاجتماعية، حيث قد يؤدي إلى فقدان الثقة وتوتر العلاقات وزيادة الصراعات.
ونصح العلماء الأشخاص الذين يعانون من هذا السلوك بضرورة طلب المساعدة المهنية من أجل فهم دوافعه ومعالجته بشكل سليم.
وإليك بعض النصائح الإضافية للتعامل مع الأشخاص الذين يحاولون استفزازك:
حافظ على هدوئك: لا تدع الشخص المستفز يستفزك ويخرجك عن شعورك. حاول أن تظل هادئاً ومسيطراً على مشاعرك. تجنب الانخراط في نقاش: لا تحاول الجدال مع الشخص المستفز، فهذا ما يريده منك. حاول أن تبتعد عن النقاش دون الدخول في مهاترات. ضع حدوداً واضحة: أخبر الشخص المستفز بوضوح أن سلوكه غير مقبول وأنك لن تتسامح معه. ابتعد عن الشخص المستفز: إذا لم ينجح أي من الأساليب الأخرى، فحاول أن تبتعد عن الشخص المستفز قدر الإمكان. من المهم أن تتذكر أن سعادتك وسلامتك النفسية أهم من أي شيء آخر. لا تدع أي شخص آخر يتحكم بمشاعرك أو سلوكك