الأوبئة: نظافة اليدين تقي من العدوى وتكافحها

قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، إن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة.

جاء ذلك، في كلمة للبلبيسي خلال احتفال المركز باليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يصادف 5 أيار من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "لماذا لا يزال تبادل المعرفة حول نظافة اليدين مهما للغاية؟ لأنه يساعد على وقف انتشار الجراثيم الضارة في الرعاية الصحية".

وأوضح البلبيسي، أن شعار هذا العام يُسلط الضوء على أهمية الالتزام بنظافة الأيدي وتحقيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في أماكن تقديم الرعاية الصحية بما في ذلك العدوى التي قد تتحول إلى أوبئة وجوائح، والعدوى المقاومة لمضادات الميكروبات.

وبين أن المركز يعمل حاليا على وضع خطة المتابعة والتقييم لخطة العمل الوطنية بخصوص مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بمحاورها الخمسة، بما فيها المحور الثالث المتعلق بالحد من حدوث العدوى عبر تدابير الصرف الصحي، والنظافة العامة، والوقاية من العدوى.

وأضاف، أن المركز يحرص على تحديد أولوياته عبر خطة استراتيجية تتسم بالشمولية وإمكانية التطبيق، وترتكز على مفهوم المكافحة المتكاملة لمسببات الأمراض السارية والأوبئة ضمن نهج الصحة الواحدة، بالتعاون مع جميع الشركاء على المستوى الوطني.

وأشار إلى أن المركز اعتمد على تقييم المخاطر لمسببات الأمراض السارية لتحديد أولوياته، لتحظى العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات، خصوصا العدوى المكتسبة في المستشفيات بالاهتمام، إذ لا بد من اتخاذ إجراءات ضبط عدوى فاعلة في المستشفيات، عمودها الفقري غسل ونظافة الأيدي، للحد من العدوى ذات النزعة الوبائية ومكافحتها.

وأكد البلبيسي أن المركز سيعمل في المراحل المقبلة، وفقا للمهام المحددة في نظامه على تدريب العاملين في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض السارية وتأهيلهم عبر برامج مهنية وأكاديمية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة محليا وإقليميا ودوليا.

بترا