نفاع: الأحزاب جوهر الإصلاح السياسي وخارطة طريق بضمانة ملكية (صور)

 تصوير جمال فخيده

قال أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع ،إن الأحزاب السياسية جوهر التحديث والإصلاح السياسي الشامل وهي خيار وطني لا رجعة عنه مهما كانت الظروف والتحديات

وأكد نفاع أن حزب عزم برؤيتة وبرامجة ومنهجية عملة الواقعية التي تستند إلى أهداف وطنية خالصة وضمن تطلعات المواطن الأردني في مختلف مناطق المملكة تسعى إلى دخول كل بيت أردني ونقل رسالتة ورؤيتة في مختلف المجالات والقطاعات ليصل كل مواطن أردني وكافة مكونات المجتمع الأردني .

وأكد نفاع خلال لقاءه قيادات وفعاليات مجتمعية وشعبية وشبابية في محافظة عجلون، أن العمل الحزبي هو جوهر مشروع التحديث السياسي بمسارتة المختلفة ، وخيار وطني استراتيجي لا رجعة عنه، مشددا على أهمية أن تملك الأحزاب السياسية رؤى وافكارا وبرامج عمل طموحة وإيجابية قادرة على أحداث التغيير الشامل الذي ارادة جلالة الملك وأن تعمل بتشاركية وتكاملية وشمولية تامة حتى تتمكن من قيادة الحكومات، نحو نهج تنموي شمولي واقتصاد انتاجي يعزز فرص الاستثمار ويساهم في حال ظاهرتي الفقر والبطالة .

وأشار نفاع أن المملكة رسمت ومنذ دخول مئويتها الثانية خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة وإصلاح استراتيجي واختطت لها مسارا نهضويا طموحا تمثل مشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري وبرنامج تحديث القطاع العام

وعرض نفاع، فكر "عزم"ورؤيته وبرامجه الواقعية القابلة للتنفيذ، مشيرا الى اننا في الاردن وحتى هذه اللحظه لا نملك تشخيصاً شمولياً للاقتصاد الوطني بما في ذلك الموارد الطبيعية، كما اننا لم نحدد بعد هويتنا الإقتصادية، الامر الذي يحول دون وجود حلول متكاملة تراعي كافة المعطيات والأبعاد مضيفا أن المملكة تحتاج إلى مؤسسات قطاع عام قوية لتحقيق أهداف برنامج تحديث القطاع العام لتنمية الموارد البشرية والادارية وخلق اقتصاد قوي ومتنوع وبيئة مستدامة. ويتطلب تحقيق هذه الأهداف تنمية القدرات المؤسسية والتنظيمية وتسليم فعال وشفاف للخدمات العامة وتحقيق التعاون والشراكات العامة الخاصة وتوفير مناخ عمل نابض بالحياة ومساحة أكبر لمنظمات المجتمع المدني.

وأضاف نفاع ، ان بناء أساس اقتصادي راسخ للأجيال القادمة، يتطلب برامج واقعية نابعة من فكر ورؤئ تضع حلولا وتوفر مقومات للتطبيق، وليس شعارات أو رغبات أو نيات طيبة أو محاولات استنباط صيغ اقتصادية تمنح بعض الراحة النفسية والأيديولوجية وعلى الأحزاب إخراج نفسها من الطوق الذي أحاطت نفسها به وعليها أن تثبت قدرتها على حضورها في المجتمع والابتعاد عن الشعارات البراقة والملونة التي تطلقها بين الحين والاخر لتخاطب بها المواطن الاردني الذي أصبح لديه وعي وإدراك يستطيع به التمييز بين الخطأ والصواب ولم يعد ينساق خلف هذه الشعارات دون اقتناع والابتعاد عن أحزاب الأفراد والانتقال إلى الأحزاب الوطنية الشاملة التي تركز على مشاركة جميع أطياف الشعب لتحقيق التنمية العادلة في مختلف المجالات .

ولفت نفاع الى تبني "عزم" نموذج الاقتصاد الحر بالخصوصية الاردنية، مع تحديد هوية الإقتصاد الوطني على اساس الزراعة والسياحة والتعدين والصناعات الصغيرة وشبه المتوسطة، والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصال فضلاً عن وضع الحلول الجذرية لملفي الطاقة والمياه حتى نواصل جميعا مسيرة البناء والعطاء والريادة والإبداع والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها وعزمها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة متطلعين للمستقبل بتفاؤل وعزيمة لتحقيق التقدم والازدهار.