موقف جهاز منتخب مصر من ضم محمد صلاح

ستحدد مشاركة محمد صلاح في مباريات فريقه ليفربول المقبلة، أبرزها أمام مانشستر سيتي الأحد في قمة الدوري الإنجليزي، استدعاءه لمنتخب مصر من عدمه خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، حسبما ذكر مسؤول في اتحاد الكرة المصري لـ"فرانس برس"، الأربعاء.

وبعد غيابه عن المباريات الأخيرة لليفربول بسبب الإصابة، وأهمها أمام تشلسي في نهائي كأس الرابطة، استدعي صلاح إلى قائمة "الفراعنة" للانخراط بمعسكر يبدأ في 18 مارس الجاري، يتخلله خوض دورة دولية ودية في الامارات من 22 إلى 26، بمشاركة كرواتيا وتونس ونيوزيلندا.

إلا أن ليفربول كان قد وجه خطابا رسميا للاتحاد يطالبه بإعفاء أفضل لاعب إفريقي مرتين من الانضمام للمعسكر بسبب عدم اكتمال شفائه، حسبما أكد المسؤول في الاتحاد المصري الذي فضل حجب اسمه.

وكان اللاعب تعرض لإصابة عضلية أمام غانا في كأس أمم إفريقيا في يناير الماضي، سافر بعدها بأيام إلى ليفربول لتلقي العلاج، علما أن منتخب "الفراعنة" ودع البطولة لاحقا من ثمن النهائي أمام الكونغو الديمقراطية.

وعاد صلاح من الإصابة منتصف فبراير، فسجل هدفا وصنع آخر مساهما بفوز ليفربول المتصدر على مضيفه برنتفورد 4-1 في الدوري، إلا أن الإصابة عاودته وغاب عن المباريات الأخيرة للفريق الأحمر الذي يستعد لمباراة بالغة الأهمية مع سيتي حامل اللقب ووصيفه راهنا بفارق نقطة.

وفيما ظهر صلاح الأربعاء في تدريبات ليفربول الذي يواجه سبارتا براغ التشيكي الخميس، في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قال المصدر: "الأمر كله معلق بانتظار مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، ونحن ننتظر تحديد موقف صلاح من الانضمام لقائمة ليفربول والمشاركة في المباراة، للتأكد من اكتمال شفائه".

وتابع: "في هذه الحالة، سيتخذ قرار من اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب باستدعاء صلاح، أما في حال استبعاده من المباراة وعدم جاهزيته طبيا فسيكون الأمر واضحا تماما، ومن الأفضل أن يبقى مع ناديه لاستكمال علاجه، على أن يتم إرسال تقرير طبي تفصيلي عن حالة اللاعب للجهاز الطبي للمنتخب لتحديد حجم الإصابة ومدة علاجه".

يأتي في ذلك بعد تقارير صحفية أشارت إلى توتر بين صلاح والمدير الفني الجديد لمنتخب مصر حسام حسن، الذي حل بديلا للبرتغالي روي فيتوريا المقال، بعد مهاجمة حسن اللاعب البالغ 31 عاما، معتبرا أن "القرار لو كان بيده في كأس إفريقيا، فلن يعيد صلاح للمنتخب في حال التأهل للنهائي".