الصهيونية تضع الاردن بين خيارين إما الجوع وإما الموافقة على دولة اردسطين



جفرا نيوز - بقلم اسامة حيمور 

ليس بصدفه ما يجري  على الساحة الاردنية، فالاحتجاجات على رفع سعر المحروقات والية رفعها والضريبة التي تحسب بها  والتي اثرت تأثيرا مباشرا وصارخا على سائقي واصحاب الشاحنات وعلى المواطن، واصبح المواطن غير قادر على تأمين متطلبات العيش حتى، حيث كانت احتجاجا سلمياً راقياً وحضارياً وهذا كفله الدستور.

اما لاحظتم الهجمة الشرسة من قوى ظلامية بواسطة السوشال ميديا، والتي عملت على مدار الدقيقة وليس مدار الساعة بالتحريض والاساءة وتشويه صوره الاعتصامات واخرجت مطالب سائقي الشاحنات عن مطلبها الرئيسي وهو العدول عن رفع سعر ماده الديزل، ولكن ابناء معان كانوا حذرين  حذراً تاماً ممن يبثون الفتن لضرب النسيج الاجتماعي الاردني واعلنوها على الملأ انهم مع الوطن ولن يرتدوا عليه بل انهم يرتدون اليه وله انكم رجال الرجال يا ابناء معان الابية، وكذلك لن ننسى موقف قبيلة بني حسن ( المدرسة) فصفت مدرسة تليق بكم لانك محط الوعي والفقه والعلم والرجولة بموقفكم وقراراتكم والجميع اصبح يتعلم منكم كيف تدار الامور.

كثر من بحثوا عن الشعبويات والشهرة باللعب على جميع الحبال ولكن لم يدركوا ان من يقف بنصف الطريق يدهس، وفي بطنهم عسل وفي لسعتهم سم قاتل، وسينهض الاردن.

ترفع القبعات للمجتمع الاردني الذي رفض واستنكر وجود اي سلاح يرفع في وجه اجهزة وامن الوطن.

كل ما يجري عندنا من سياسات وما وصل اليه الوطن لهذه الحاله هي وسائل ضغط كبيرة من قوى صهيونية لارضاخ الاردن وعودتها عن قرارها السيادي بالثلاث لاءات التي اطلقها سيد البلاد (لا للتوطين) ( لاللمساس بالقدس) ( لا للوطن البديل) وهذا ما ازعج الكيان الصهيوني ومن وراءه مخططين لانهاء القضية الفلسطينية على حساب الاردن وشعبه.

لن يكون هناك دولة اسمها اردسطين، والاردن بمعنى اصح وبكل وضوح يدفع ثمن موقفه من صفقة القرن ويريدون منه منح الجنسية الاردنية لجميع اللاجئين الفلسطينيين وكذلك المقيمين والصامدين بفلسطين.

اصحوا  ايها الشعب الاردني الابي 

 هذا لايعني انني مع سياسات الحكومات كليا وعلى اصحاب القرار التصرف فورا للوقوف ضد وافشال مخططات الاضعاف والتأجيج بالتراجع عن السياسات الاقتصادية الفاشلة وكذلك سياسات الادارة والاسراع بالاصلاح السياسي للوصول الى حكومات برلمانية والغاء الهيئات المستقله، والاهم من ذلك هو مكاشفة الحكومة لشعبها بواقع الحال ففن السياسة هو ان تتقن فن الصدق.

ولتعي الحكومة ان الوضع الاقتصادي بات في وضع الاشباع، اي لا مجال لفرض ضرائب جديده فجيوب المواطن فارغة؟؟؟

حمى الله الوطن وقائد الوطن
————————