جفرا نيوز -  دشنت قطر، منصة رقمية عالمية جديدة أطلق عليها بوابة قطر الإعلامية تتيح للإعلاميين وممثلي جهات البث، الاستفادة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية التي سيتم توفيرها خلال تغطية أحداث كأس العالم 2022، التي تنطلق منافساتها في 20 تشرين الثاني المقبل.

وذكر بيان للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم 2032، صدر الليلة الماضية، أن الموقع الإلكتروني الجديد، سيوفر محتوى حصريا من الدولة المستضيفة للبطولة، كما يسهل للإعلاميين الذين سيحضرون فعاليات المونديال الحصول على العديد من الخدمات، من بينها طلبات إجراء مقابلات صحفية مع المتحدثين باسم اللجنة العليا أو ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، وحجز الاستوديوهات، وتقديم طلبات جولات الإعلاميين.

وقالت المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة النعيمي، إن بوابة قطر الإعلامية تعد مصدرا قيما للإعلاميين وممثلي جهات البث من جميع أنحاء العالم، لتغطية منافسات المونديال، والفعاليات المرافقة له، خلال النسخة الأولى من البطولة العالمية التي تشهدها المنطقة، مضيفة "نتطلع إلى استقبال آلاف الإعلاميين وممثلي جهات البث، للمشاركة في تغطية أحداث البطولة التاريخية.

وقالت، إن قطر ستوفر أفضل الخدمات، والتسهيلات اللازمة، التي تضمن للإعلاميين تجربة إعلامية استثنائية".

وتوفر البوابة الإلكترونية منصة متكاملة للحصول على تصاريح الدخول إلى قطر، وتصاريح التصوير لجميع الإعلاميين 

وممثلي جهات البث الذين سيغطون البطولة، سواء من الحاصلين على تصاريح الدولة المستضيفة، أو تصاريح الاتحاد الدولي لكرة القدم وممثلي وسائل الإعلام من حاملي الحقوق الإعلامية من (فيفا) ومن غير حاملي الحقوق الإعلامية، كما تتيح الحصول على تصاريح الدولة المستضيفة للإعلاميين غير المعتمدين من (فيفا)، إضافة إلى تسهيل إجراءات التخليص الجمركي على المعدات والأجهزة المحمولة (باستثناء الطلبات المتعلقة بالطائرات المسيرة أو الدرون).

وتوقعت النعيمي، أن يشارك الآلاف من الإعلاميين وممثلي جهات البث في كأس العالم 2022، مشيرة إلى أنه سيحصل عدد كبير منهم على تصاريح الدولة المستضيفة لتغطية أحداث البطولة، حيث ستتاح الفرصة لهم، وللإعلاميين المعتمدين من (فيفا)، وكذلك لممثلي وسائل الإعلام من حاملي الحقوق الإعلامية، ومن غير حاملي الحقوق الإعلامية من (فيفا)، للتركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية للبطولة، والأخبار والفعاليات المحلية.