العين المجالي في رثاء الدكتور عبد الحافظ الشخانبة: سلامٌ على روحك الطاهره
جفرا نيوز - نعى العين حسين هزاع المجالي، صديقه الوزير الأسبق معالي د. عبد الحافظ الشخانبة بكلمات وداعية مؤثرة.
وقال المجالي: نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم ولوعة الحزن والقهر ومرارة الفراق لقامة وطنية وسنديانة أردنية من المعدودين عند الملمات وبلسما للجراح.
فارس القبيلة وشيخها وسندها معالي الحبيب د. عبد الحافظ الشخانبة "ابا مكسيم" ، لقد ترجلت عن جوادك باكراً على عجل ، بلا اية مقدمات ، تأثر الجميع لموتك لكن إرادة الله نافذة والموت سبيل الأولين و الآخرين لكنهم لفراقك لمحزونون.
وأضاف، عندما يرحل الرجال تعجز الحروف وتصمت الكلمات وتتحجر الدموع في المقل ، فالفقد كبير والخطب جلل.
وأشار المجالي، الحبيب الراحل "ابو مكسيم"، هو أحد المفكرين والمثقفين الذين أنجبهم لواء ذيبان في القرن العشرين، ووهبتهم أرفع الشمائل ومكارم الأخلاق وحباهم الله بكاريزما ذات قدرات وطاقات متميزة ارتقت به إلى قمة المجد والعلياء والتضحية والعطاء والفداء للوطن الاْردن.
وقال ، رحم الله روحاً كان في وجودها في الدنيا جميلا ، رحم الله صوتا اشتقنا لسماعه وضحكة لا تغيب عن البال، رحم الله روحا لا تولد ولا تعوض.
لقد أفجعنا رحيلك يا فارس الركب الصعاب، لقد فزت أيها النبيل بجميل روحك ، فكل من رٱك احبك، هكذا يرحل الطيبون.
وأشار، رحل الطبيب الانسان، والانسان الطبيب، وآثر الصمت في النهايات قهرا ،رحل وغاب عن مشهد الحياة بصمت، وانطوت صفحة جسده الهرِم والذي أنهكه العمل السياسي دون كلل ولا ملل.
فسلامٌ على روحك الطاهره وذكرى مناقب صفاتك الخالدة ، واشراقات ابتسامتك وتجليات وجهك البشوش، فسلاماً عليك يوم ولدت ويوم ترجلت ويوم تبعث حياً.
عزاؤنا الحار إلى قبيلة بني حميدة عامة والشخانبة خاصة ، داعيا الله عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله و ذويه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون.