مطورو لعبة "بوكيمون غو" تسعى لإنتاج حيوانات رقمية جديدة
جفرا نيوز - يسعى مطورو لعبة الكمبيوتر الشهيرة "بوكيمون غو" إلى تطوير ألعاب جديدة خاصة بهم بدلاً من الاعتماد على الشخصيات القديمة لألعاب شركة نينتندو اليابانية، حتى يتمكنوا من مواصلة المنافسة في سوق ألعاب الهواتف الذكية.
وطرحت شركة نيانتك المطورة للعبة بوكيمون غو اللعبة الجديدة للأجهزة الذكية بريدوت التي تستدعي شعار لعبة تاماجوتشي القديمة الشهيرة. ولكن على عكس شخصيات تاماجوتشي، فإن بريدوت لا يموت حتى لو لم يجد الرعاية الكافية، بحسب شركة نيانتك.
وتقول زياه فوجل مديرة مشروع لعبة بريدوت في شركة نيانتك إنه بدلاً من ذلك يمكن للاعبين ترك حيوانات بريدوت البالغين يتزاوجون لإنتاج حيوانات رقمية جديدة. ولكن كل شخصية بريدوت جديدة تكون فريدة في خصائصها، مشيرة إلى أن اللاعب متوسط المستوى سيحتاج من يومين إلى ثلاثة أيام لتربية البريدوت حديث الولادة.
كانت نيانتك قد نجحت من خلال لعبة بوكيمون غو في تأسيس نوع جديد من ألعاب الكمبيوتر يدمج بين المحتوى الرقمي والواقع الفعلي.
تراجع شعبيتها الكبيرة
وأثارت لعبة بوكيمون غو ضجة كبيرة عند طرحها في الأسواق لأول مرة عام 2016 حيث اندفع ملايين الأشخاص إلى الشوارع للبحث عن الحيوانات الافتراضية التي تتضمنها اللعبة والتي يمكن رؤيتها فقط عبر هواتفهم الذكية من خلال تكنولوجيا الواقع المعزز.
وتراجعت الشعبية الهائلة الأولية للعبة وبعد ذلك بدرجة ملحوظة، رغم أنه مازالت هناك مجموعة أساسية من اللاعبين النشطاء الذين يمارسونها. ومازال بعض هؤلاء اللاعبين ينفقون الأموال على تطبيق بوكيمون غو، وهو ما يعني استمرار تدفق إيرادات جيدة لشركة نيانتك.