جفرا نيوز - ابتكرت شركة ”Swytch" البريطانية الناشئة، أداة جديدة سهلة الاستخدام لتحويل الدراجة الهوائية إلى كهربائية، مما يعزز من انتشار الحلول الذكية والاقتصادية للتنقل.

وتسمح الأداة بتحويل الدراجات القديمة إلى دراجة كهربائية، بإضافة محرك صغير بقوة 250 وات، ودون أي تعديلات على الدراجة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”الإسبانيول" الإسبانية.

ووفقًا للشركة، تتطلب أداة ”Swytch" تغيير رئيس وحيد على الدراجة، وهو تغيير العجلة الأمامية لتناسب عجلة مزودة بمحرك لإضافة إمكانية لوضع الترس بشكل صحيح، والذي يناسب أغلب الطرازات الموجود بالسوق.

وفي الفيديو القصير الذي تقدمه الشركة لمستخدميها، يمكن مشاهدة عملية التحويل البسيطة التي تتطلبها الأداة.

ويتم استبدال العجلة الأمامية بالعجلة الآلية بـ(الإطار نفسه)، ومن ثم تثبيت البطارية إلى جانب الدعامة على الجزء الأمامي من المقود، ثم يوضع مستشعر الدواسة على دواسة الدراجة الهوائية.

وتسمح لك أداة ”Swytch" بإرفاق عجلة آلية بالدراجة، وبطارية محمولة توفر الطاقة للعجلة، ومستشعر الدواسة وموصل، إضافة إلى شاحن البطارية.

ويُعد التجميع أحد الأعمال الممتعة لهذه الأداة، نظرًا لأنها لا تحتاج إلى موصلات أو براغٍ لجعل النظام سهل التثبيت والإزالة، وأيضًا لأن جميع المكونات خفيفة جدًا، فهي تضيف القليل جدًا من الوزن للدراجة.

وتبلغ أبعاد البطارية 212 × 100 × 25 ملم، وتزن 700 غرام فقط، لكن تكمن نقطة ضعف الأداة الجديدة في استقلاليتها التي تسمح لها بالوصول إلى 15 كيلومترًا فقط، لكن الأمر الجيد أنها لا تحتاج سوى ساعة واحدة لإعادة الشحن، ويمكن فكها وحملها في حقيبة.

وتعد الأداة الجديدة هي الجيل الثالث من مجموعة أدوات ”Swytch" لتحويل الدراجات إلى كهربائية، والشيء الأكثر لفتًا للنظر هو أن الشركة أرادت تعزيز التوافق مع الإصدارات السابقة مع عملائها.

الصحف الرياضية: "برشلونة يستهدف التأهل لدوري أبطال أوروبا والخلاص".. و"مانشستر سيتي يخيف"

عبدالإله السناني: هددت بالقتل بسبب "دعاة على أبواب جهنم"

وتم تصميم البطارية الجديدة لتتوافق مع مستشعر دواسة الجيل القديم والمحرك، كما سيتمكن العملاء من طلب مجموعة ترقية تتضمن أجزاء تقليم المقود (مثل البطارية والقوس) ليتمكنوا من دمجها بالمحرك، ومستشعر الدواسة المضمّن في المجموعة السابقة.

وفي الوقت الحالي، ستتوافر الطلبات المسبقة بدءًا من شهر مايو، ويمكن شراؤها من خلال موقع الشركة على شبكة الإنترنت، أو من خلال موقع ”eBay" أو أمازون.