الشهيد البطل محمد الخضيرات والشهيد الجسور محمد المشاقبة
جفرا نيوز - ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ صدق الله العظيم }آل عمران:169{
لَنَا أَنْ نَفْخَرَ بُكْمُ أَيُّهَا اَلْجُنُودُ اَلْبَوَاسِلُ .. وَصُدُورَكُمْ جِدَارَ اَلصَّدِّ اَلْوَاقِي لِلرَّصَاصِ وَالْغَدْرِ اَلْآثِمِ .. لِيَعِيشَ وَيَهْنَأَ اَلْوَطَنُ .. وَزنُّودْكِمْ عَلَى اَلزِّنَادِ وَأَنْتُمْ اَلرَّابِضُونَ عَلَى خَطِّ اَلنَّارِ .. وَلَا تَقْبَلُوا أَنْ تُسْتَبَاحَ حُرْمَةُ اَلْحُدُودِ وَالْجَبَهَاتِ وَالثُّغُورِ .. أَنْتُمْ أَهْلُ اَلْوَفَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ لِلتُّرَابِ اَلْمَرْوِيِّ بِمَنْ سَبَقَكُمْ عَلَى دَرْبِ اَلشَّهَادَةِ .. أَنْتُمْ مِنْ أَخْلَصَ حَقًّا وَأَبَرَّ بِالْقِسْمِ .. أَنْتُمْ اَلْوَحِيدُونَ تَنْتَظِرُونَ اَلْمَوْتُ فِي كُلِّ يَوْمِ وَكُلِّ سَاعَةٍ .. وَتَتَنَاوَبُونَ وَكُلِّ اَلرِّفَاقِ فِي اَلسِّلَاحِ لِأَجَلِ اَلشَّهَادَةِ .. فَمَا أَزْكَى اَلثَّرَى وَأُعَطَّرهُ وَهُوَ يَفُوحُ مِسْكًا مِنْ دَمِكُمْ .. فَكُلَّمَا نَزَفَ دَمُ شَهِيدِ مِنْكُمْ تَوَسُّعِ اَلْوَطَنِ .. وَجَاءَ اَلْفَرَحُ .. وَتَنَادَى إِلَيْهِ شَهِيدٌ آخَرُ .. وَبِرَحِيلِكُمْ تَتَوَحَّد اَلنُّفُوسُ .. وَيَتَكَاتَفَ اَلْوَطَنُ .. لِلَّهِ دَرَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ اَلضَّجَرُ وَالتَّأَفُّفُ فِي لَيْلٍ قَارِسٍ بِرَدِّهِ .. أَوْ يَوْمٍ مُثَلَّجٍ يَعْقُبُهُ اَلصَّقِيعُ وَالْجَلِيدُ .. وَالْكُلُّ خَلَّفَ ثُغُورِكُمْ يَلُوذ لِلْفِرَاشِ وَالدِّفْءِ .. وَلَا تَعْرِفُونَ إِلَّا غُبَارُ اَلصَّحْرَاءِ وَحَرِّ اَلصَّيْفِ وَلَهِيبِهِ .. وَجِبَاهَكُمْ اَلسُّمْرَ شَوَاهِد .. أَنْتُمْ اَلْأَسْوَدُ لِلْحُمَّى .. وَأَنْتُمْ اَلْمُضَحُّونَ بِأَرْوَاحِكُمْ وَدِمَاءَكُمْ لِيَحْيَى اَلْوَطَنِ .. أَيُّهَا اَلْأَشَاوِسِ لَكُمْ اَلْعِشْقُ وَالْحُبُّ وَالدُّعَاءُ .. أَيُّهَا اَلْحُرَّاسُ لِلْحُمَّى مَا أَرْوَعَ أَفْعَالَكُمْ .. فَأَنْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ زَبَدُ اَلْكَلَامِ وَغْثَاؤَهْ .. لَا تَعْرِفُونَ إِلَّا اَلْحَقُّ .. وَلَا تَعْرِفُونَ إِلَّا أَنَّ اَلشَّهَادَةَ عَقِيدَةً .. وَتَشْهَدَ كُلُّ اَلثُّغُورِ أَمَاجْدِكْمْ .. وَدِفَاعُكُمْ عَنْ اَلْأَرْضِ وَالْعِرْضِ .. طُوبَى لَكَمَ وَأَنْتُمْ تَرْتَقُونَ إِلَى أَعْلَى اَلْمَنَازِلِ عِنْدَ اَللَّهِ .. وَتَسْكُنَ أَرْوَاحَكُمْ مَنَازِلَ اَلْفِرْدَوْسِ اَلْأَعْلَى .. هَذَا أَقَلَّ اَلْكَلَامِ فِيكُمْ .. وَالْعَزَاءُ عَزَاؤُنَا نَحْنُ اَلْأُرْدُنِّيُّونَ .. وَالصَّبْرُ وَالسُّلْوَانُ وَحُسْنُ اَلْعَزَاءِ لِعَشِيرَةِ اَلْخُضَيْرَاتْ وَعَشِيرَةُ اَلْمَشَاقِبَة .. وَالْعَزَاءُ لِكُلِّ اَلْعَسْكَرِ .. وَلِكُلِّ اَلْجُنُودِ وَالضُّبَّاطِ اَلْبَوَاسِلِ اَلرَّابِضُونَ فِي مَوَاقِعِهِمْ لِلذَّوْدِ عَنْ اَلْوَطَنِ ..
لَنَا أَنْ نَفْخَرَ بُكْمُ أَيُّهَا اَلْجُنُودُ اَلْبَوَاسِلُ .. وَصُدُورَكُمْ جِدَارَ اَلصَّدِّ اَلْوَاقِي لِلرَّصَاصِ وَالْغَدْرِ اَلْآثِمِ .. لِيَعِيشَ وَيَهْنَأَ اَلْوَطَنُ .. وَزنُّودْكِمْ عَلَى اَلزِّنَادِ وَأَنْتُمْ اَلرَّابِضُونَ عَلَى خَطِّ اَلنَّارِ .. وَلَا تَقْبَلُوا أَنْ تُسْتَبَاحَ حُرْمَةُ اَلْحُدُودِ وَالْجَبَهَاتِ وَالثُّغُورِ .. أَنْتُمْ أَهْلُ اَلْوَفَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ لِلتُّرَابِ اَلْمَرْوِيِّ بِمَنْ سَبَقَكُمْ عَلَى دَرْبِ اَلشَّهَادَةِ .. أَنْتُمْ مِنْ أَخْلَصَ حَقًّا وَأَبَرَّ بِالْقِسْمِ .. أَنْتُمْ اَلْوَحِيدُونَ تَنْتَظِرُونَ اَلْمَوْتُ فِي كُلِّ يَوْمِ وَكُلِّ سَاعَةٍ .. وَتَتَنَاوَبُونَ وَكُلِّ اَلرِّفَاقِ فِي اَلسِّلَاحِ لِأَجَلِ اَلشَّهَادَةِ .. فَمَا أَزْكَى اَلثَّرَى وَأُعَطَّرهُ وَهُوَ يَفُوحُ مِسْكًا مِنْ دَمِكُمْ .. فَكُلَّمَا نَزَفَ دَمُ شَهِيدِ مِنْكُمْ تَوَسُّعِ اَلْوَطَنِ .. وَجَاءَ اَلْفَرَحُ .. وَتَنَادَى إِلَيْهِ شَهِيدٌ آخَرُ .. وَبِرَحِيلِكُمْ تَتَوَحَّد اَلنُّفُوسُ .. وَيَتَكَاتَفَ اَلْوَطَنُ .. لِلَّهِ دَرَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ اَلضَّجَرُ وَالتَّأَفُّفُ فِي لَيْلٍ قَارِسٍ بِرَدِّهِ .. أَوْ يَوْمٍ مُثَلَّجٍ يَعْقُبُهُ اَلصَّقِيعُ وَالْجَلِيدُ .. وَالْكُلُّ خَلَّفَ ثُغُورِكُمْ يَلُوذ لِلْفِرَاشِ وَالدِّفْءِ .. وَلَا تَعْرِفُونَ إِلَّا غُبَارُ اَلصَّحْرَاءِ وَحَرِّ اَلصَّيْفِ وَلَهِيبِهِ .. وَجِبَاهَكُمْ اَلسُّمْرَ شَوَاهِد .. أَنْتُمْ اَلْأَسْوَدُ لِلْحُمَّى .. وَأَنْتُمْ اَلْمُضَحُّونَ بِأَرْوَاحِكُمْ وَدِمَاءَكُمْ لِيَحْيَى اَلْوَطَنِ .. أَيُّهَا اَلْأَشَاوِسِ لَكُمْ اَلْعِشْقُ وَالْحُبُّ وَالدُّعَاءُ .. أَيُّهَا اَلْحُرَّاسُ لِلْحُمَّى مَا أَرْوَعَ أَفْعَالَكُمْ .. فَأَنْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ زَبَدُ اَلْكَلَامِ وَغْثَاؤَهْ .. لَا تَعْرِفُونَ إِلَّا اَلْحَقُّ .. وَلَا تَعْرِفُونَ إِلَّا أَنَّ اَلشَّهَادَةَ عَقِيدَةً .. وَتَشْهَدَ كُلُّ اَلثُّغُورِ أَمَاجْدِكْمْ .. وَدِفَاعُكُمْ عَنْ اَلْأَرْضِ وَالْعِرْضِ .. طُوبَى لَكَمَ وَأَنْتُمْ تَرْتَقُونَ إِلَى أَعْلَى اَلْمَنَازِلِ عِنْدَ اَللَّهِ .. وَتَسْكُنَ أَرْوَاحَكُمْ مَنَازِلَ اَلْفِرْدَوْسِ اَلْأَعْلَى .. هَذَا أَقَلَّ اَلْكَلَامِ فِيكُمْ .. وَالْعَزَاءُ عَزَاؤُنَا نَحْنُ اَلْأُرْدُنِّيُّونَ .. وَالصَّبْرُ وَالسُّلْوَانُ وَحُسْنُ اَلْعَزَاءِ لِعَشِيرَةِ اَلْخُضَيْرَاتْ وَعَشِيرَةُ اَلْمَشَاقِبَة .. وَالْعَزَاءُ لِكُلِّ اَلْعَسْكَرِ .. وَلِكُلِّ اَلْجُنُودِ وَالضُّبَّاطِ اَلْبَوَاسِلِ اَلرَّابِضُونَ فِي مَوَاقِعِهِمْ لِلذَّوْدِ عَنْ اَلْوَطَنِ ..