ياصاحبي كفرت بهـــــــــــــم
جفرا نيوز - الكاتب الصحفي زياد البطاينة
ملعونه تلك السياسة التي تحول الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك يجرح الاخر ويرفض محاورته او احترام الانسانية فيه ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير......
أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون ...يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم وكأنهم خارج الزمن
كفرت بكم وكفرت بمبادئكم......وخطبطك الناريه ووعودكم ... نعم اخاطب فئه فقدت الاخلاق والضمير لاالكل من هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات فانا اخصص ولااعمم لان هناك ان خليت بليت
واقول يا كل هؤلاء الذين اعنيهم ... وغيرهم ممن يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا.... يا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون وتسحجون وتهتفون لهؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل رضي بها الحزين حتى لايقتله البرد في زمن عزعليه ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله بعج ان سلبوه باسم الضريبه هذا الحق ... في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحم الذي تلقونه بالحاويات للقططحتى المستورد من ... في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي....... يامن باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية.. وباسم الدين وباسم العداله
اقول لكم
عندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها... وحين تهترئ شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا...ونحن ترى ونسمع ونقرا ......عن احوال المجتمع ومانتم ان صح مننا ومثلنا تقراون وتسمعون وترون كيف
وصلت أحوالنا وانتم تسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا و تلهثون وراء مكاسب منافع ولا حياة لمن تنادي.
عودوا لجادة الصواب.. احترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟ وقد اصبحنا
نضرب اليوم أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق
فنشعر بالغصة والحقد أيضاً،
تتبخترون هنا وهناك يسياراتكم الفارهة والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد ..
لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر فاذا بكم الاعور الدجال
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام
أايها اللاهثون أيها الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملها اليوم تحملناكم حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً اوساكتا على تلك ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته، تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه
تحملناكم وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجنا وتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
تحملناكم عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم..... وتغلنون انكم فرسان الساحه ....
تحملناكم وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم وا…