وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار خلال الفعالية "إن الفن لا يمثل وسيلة المبدعين للتعبير عن الجمال فحسب وإنما يعكس قيم اجتماع الإنسان لإبراز هويته الحضارية وتاريخه وأحلامه التي يدونها بالفرح ويطرزها بالفخر والاعتزاز في الأعمال الفنية التي تعكس أصالة الشعوب والأمم".

وأضافت أن الوزارة قدمت في الشهور الماضية مئات الفعاليات والندوات والبرامج على امتداد مساحة الوطن العزيز بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.

من جهته، قال رئيس معهد البيت الموسيقي السعودي، الدكتور صالح الشادي: "يحق للأردنيين أن يفتخروا بالقيادة الهاشمية العظيمة وهذا التاريخ المجيد وبهذه الذكرى الغالية على قلوب العرب جميعاُ"، مشيراُ إلى أن "الأردن يحتفظ بفضل السبق خلال المئة عام الماضية في عملية الاستقرار والثبات الاقتصادي والسياسي الذي يمتاز بالرصانة والثبات السياسي".

وأضاف إن "المئوية تشكل مصدر فخر واعتزاز لكل دول العالم العربي كون الأردن صاحب تاريخ مشرف وبطولات وما يتصف به من قيم العطاء والانجاز والتضحيات أوصلته لمستوى اجتماعي وموقع سياسي متميز".

بدوره، أكد ملحن الأوبريت الدكتور ايمن عبدالله، أن ما يميز هذا العمل هو الدمج بين مجموعة اصوات أردنية شابة متفاوتة الأعمار ومن المؤكد أنه سيساهم بتعزيز قيم التربية الوطنية وتنميتها عند النشء الجديد لتنعكس على أدائهم في المستقبل.

وعبر كاتب الأوبريت الشاعر المصري مدحت العدل، عن حالة وجدانية يعيشها مع المجتمع الأردني، مؤكداً أن الأردن يستحق التغني بماضيه وحاضره.

وأشار المنتج المصري محسن جابر إلى أن الأوبريت عمل عظيم جداً فلقد كانت كلماته قريبة من القلب وما تميز به من مشاركة أصوات أردنية مبدعة وواعدة، لافتاً إلى روح المحبة بين الشعبين المصري والأردني.

وقال رئيس جامعة عمان الأهلية، ساري حمدان، إن دور الجامعات في احتضان الفعل الوطني هو من صلب مهامها ومرتكزاتها، مُبدياً استعداد الجامعة لاحتضان الفعاليات الثقافية والوطنية.

يذكر أن كلمات الأوبريت كانت من إعداد الكاتب مدحت العدل وادار إنتاجه محمد المجالي ووزع ألحانه الدكتور ايمن عبدالله وشارك في غنائه الفنانون غادة عباسي وحسين السلمان وبلقيس.

وفي نهاية الاحتفالية كرمت الوزيرة المشاركين في العمل بتسليمهم دروع تذكارية.