ضحى زوج أسترالي مخلص بكل أملاكه في سبيل إبقاء زوجته التي تعاني من 30 ورماً في عظامها على قيد الحياة أطول فترة ممكنة.

يعمل ديفيد جوريك، 39 عاماً، لمدة تصل إلى 60 ساعة في الأسبوع في إدارة موقع بناء ويستعد لبيع سيارته لدفع ثمن العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تطيل عمر زوجته إيما، 35 عاماً، والتي قيل لها إن مرض السرطان الذي تعاني منه مقاوم للعلاج الكيماوي.

وكانت إيما تغلبت على سرطان الثدي لأول مرة بعد أن تم تشخيصها في 2011 وهي في عمر الخامسة والعشرين، ولكن بعد استئصال ثدييها، بدأت تعاني مرة أخرى من أورام عديدة في كافة أنحاء جسدها وعظامها، مما دفع الزوج لبيع معظم أملاكه

وإنفاق قرابة 100 ألف دولار على بناء مركز علاج منزلي في مرآب منزله.

وناشد ديفيد المجتمع المحلي للحصول على مساعدة مالية عاجلة لاستكمال علاج زوجته ومنحها فرصة للحياة معه ومع إبنيهما ميا ورايان.

وقال ديفيد لصحيفة ديلي ميل أستراليا، إن تكلفة علاج زوجته تزيد عن 1500 دولار في الأسبوع، حيث تحتاج إلى ري القولون وحقن الفيتامينات الوريدية، وحمامات الساونا، واستشارات للصحة العقلية، وجلسات علاج أخرى تكلف 400 دولار في الساعة.

ولحسن الحظ أثمر العلاج البديل الذي اتبعته إيما، والذي شمل أيضاً اتباع نظام غذائي صارم والتخلي عن تناول السكر، وأدى إلى اختفاء الأورام في عظامها خلال ثمانية أشهر.