إغلاقات كورونا زادت من جرائم سرقة الكلاب في بريطانيا

جفرا نيوز- سجلت بريطانيا ارتفاعاً كبيراً في عمليات السرقة، التي تستهدف الكلاب منذ بدء انتشار وباء كورونا وما رافقه من إغلاقات حكومية فرضتها السلطات من أجل السيطرة على الوباء، فيما بلغت قيمة الكلاب المسروقة ملايين الجنيهات الإسترلينية خلال الشهور الماضية، بحسب أرقام نشرتها منظمة مختصة.

وأطلقت منظمة (DogLost) تحذيراً لأصحاب الكلاب من أجل توفير حماية أكبر لكلابهم بعد زيادة عدد السرقات خلال فترة جائحة كورونا ومحاولات استهداف المنازل التي يتواجد فيها كلاب.

وقالت المنظمة الخيرية إن سرقات الكلاب المبلغ عنها في بريطانيا ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 170%، حيث تم تسجيل 172 حادثة فقط في العام 2019، بينما ارتفع هذا الرقم العام الماضي إلى 465، بحسب تقارير نشرتها الصحافة البريطانية.

وقالت أماندا نايت التي تدير موقعاً إلكترونياً ومجموعة على "فيسبوك" لمحبي الكلاب إنه "لا شك في أن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا أدت إلى زيادة عدد الكلاب التي يستهدفها اللصوص".

وأضافت: "خلال عمليات الإغلاق زاد الطلب على الحيوانات الأليفة بشكل كبير، لأن الجميع يريد حيواناً أليفاً ليتشارك معهم الحياة".

وتابعت: "اعتدتُ أن أسمع بشكل أساسي عن ضياع الكلاب، لكن الآن لدي تقارير ترد كل يوم تقريباً من أشخاص قلقين من أن شخصاً ما يحاول سرقة كلبهم. هذا الأمر يجعل بعض الناس مستائين ومنزعجين للغاية".

وقالت نايت إن أحد التكتيكات التي استخدمها اللصوص كان إطلاق صافرة لجذب الكلاب التي كانت بعيدة عنهم.

لكنها قالت إن معظم الكلاب سُرقت من حدائق المنازل، لذا فإن أهم خطوة يمكن أن يتخذها الناس لحماية كلابهم هي التأكد من أن حديقتهم آمنة.

من جهته، قال دنكان بيكر، النائب عن شمال نورفولك في بريطانيا، إنه يتلقى المزيد من رسائل البريد الإلكتروني من الأشخاص الذين تم استهداف كلابهم.

وأضاف: "أعتقد أن الجمهور قلق بشأن ذلك. نحن نعلم أن الناس يسافرون مئات الأميال لاكتشاف المناطق.. والبحث عن سلالات