صخر ابوعنزة.. بين الحزن وبهجة العيد ..!

جفرا نيوز - في العرف ولمن يعرفون صخر ابوعنزة فإن الحزن لا يحاصره الا اذا كان المصاب جللا.. وكيف اذا كان حزنه على سيدة الصبر والرضا فإن الحزن عليها سيبقى ما بقي الدهر..
بالأمس كان الوطن بمختلف تفاصيل نسيجه يتدفق نحو أطراف السلط الحانية سعيا على الأهداب يقدمون العزاء بوفاة والدة صخر ابوعنزة وكنا نقرأ الحزن المقيم في نبرات صوته وحدقات عيونه وتقاسيم محياه وقد اتشحت بالحزن الكظيم.
بالأمس أيضا صادف عيد ميلاد ابى معاذ وهو يجيب على اتصالات من تحدث إليه بهذه المناسبة لكنه كان يقول في قرارة نفسه اي عمر هذا الذي ذهبت بهجته بذهاب تلك السلطية الصابرة على مشارف الصبر وكأنه يردد الموروث الشعبي الحزين: على ايه يا موت توخذ صاحبي مني.. خطيت بالرمل كان القدر مستني..!