الروبل المترنح يستعيد بعضا من عافيته بعد انهيار قياسي
الخميس-2014-12-18 10:04 am

جفرا نيوز - جفرا نيوز-
كثفت روسيا مساعيها امس لوقف تدهور عملتها الروبل حيث قامت ببيع المليارات من احتياطيها من العملات الاجنبية لدعم العملة وسط اسوأ ازمة اقتصادية يواجهها الرئيس فلاديمير بوتين طوال 15 عاما من الحكم.
وفي الوقت ذاته اعربت واشنطن عن استعدادها لفرض مزيد من العقوبات على روسيا على خلفية النزاع في اوكرانيا. وقد اسهم ذلك اضافة الى انخفاض اسعار النفط في احداث عاصفة ادت الى تدهور الروبل بشكل متسارع.
وخسر الروبل خمس قيمته في يوم واحد اول من أمس، ليفقد 60 % من قيمته منذ بداية العام.
وبعد افتتاح التعامل صباح أول من أمس بانخفاض 3 %، استعاد الروبل أنفاسه قليلا حيث ارتفع إلى 66,05 للدولار مقارنة مع 67,88 مساء أول من أمس، و82,20 لليورو مقارنة مع 85,15.
وكتبت صحيفة فيدوموستي المتخصصة في الأعمال في افتتاحيتها أمس "هذا وضع خطير للغاية. وبعد ايام قليلة قد يقوم اصحاب الحسابات بعمليات سحب واسعة من البنوك"، محذرة من ان تسود مشاعر "الذعر" في البلاد. وقال محللو بنك الفا ان "تهدئة الناس ومعالجة اية قضايا يعاني منها القطاع المصرفي بشكل استباقي اصبحت امورا غاية في الاهمية، خاصة قبل عطلة نهاية الأسبوع".
وما زاد في تدهور الوضع تأكيد البيت الابيض في وقت متاخر من الثلاثاء ان الرئيس اوباما يعتزم المصادقة على قانون يفرض مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب دورها في أوكرانيا.
وأعرب رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف عن ثقته بان موسكو قادرة على احتواء الازمة.
وقال في اجتماع طارئ نقل التلفزيون وقائعه مباشرة مع الوزراء وقادة الصناعة "البلاد لديها موارد العملات التي تمكنها من تحقيق جميع الأهداف الاقتصادية والإنتاجية التي حددتموها".
وأعلن البنك المركزي الروسي أمس انه انفق 1,96 مليار دولار الاثنين لحماية الروبل ما يرفع الحجم الإجمالي لتدخلاته إلى أكثر من 10 مليارات دولار منذ مطلع الشهر.
وأعلن البنك المركزي في وقت متأخر من الاثنين عن زيادة كبيرة في نسبة الفائدة من 10,5 % إلى 17 %، الا ان ذلك لم يوقف تدهور الروبل.
وكتب محللون في مصرف الفا بنك ان العملة "تواصل تدهورها في الوقت الذي يبدو فيه بنك روسيا مصمما على الاحتفاظ بالاحتياطيات ما يسمح للعملة المحلية بالاستقرار بشكل طبيعي في مدى معين".
وواجهت استراتيجية البنك انتقادات قاسية في الاعلام الروسي امس.
وكتبت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا اليومية على صفحتها الرئيسية ان "البنك المركزي دفن الروبل"، بينما قالت صحيفة نوفيي ازفيستيا ان البنك لم يتمكن من وقف تدهور الروبل.
وصرحت متحدثة باسم وزارة المالية الروسية لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الوزارة تقوم ببيع عملاتها الأجنبية لدعم الروبل.
وقالت المتحدثة سفيتلانا نيكتينا ان "وزارة المالية تعتبر الروبل اقل من قيمته الحقيقية بكثير، وبدأت في بيع فائض العملات الاجنبية لديها في السوق".
وقالت وزارة المالية انها تملك نحو 7 مليارات دولار لدعم الروبل، واكدت "سنفعل ذلك للمدة الضرورية". الا ان الحكومة تتردد في المساس بصندوق الضمان الوطني الطارئ المقدرة قيمته بنحو 3 ترليون روبل.
وفي اجتماع طارئ الثلاثاء قررت الحكومة الروسية مجموعة من الاجراءات لدعم الوضع الاقتصادي، بحسب وزير الاقتصاد اليكسي اوليوكاييف.
ووجهت انتقادات لبوتين حيث قالت صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس "لقد فقدنا الشعور بان بوتين هو الساحر الذي يستطيع السيطرة على كل شيء"، مضيفة ان الرئيس حتى الآن "لا يتأثر بالانتقادات".
ولم يدل بوتين بأي تصريحات حول الأزمة الاقتصادية هذا الاسبوع، الا ان المتحدث باسمه قال إن هذه مسالة تتعلق بالحكومة وليس بالكرملين. ومن المقرر ان يعقد الرئيس مؤتمره الصحافي المنتظر بمناسبة نهاية العام الخميس. كثفت روسيا مساعيها امس لوقف تدهور عملتها الروبل حيث قامت ببيع المليارات من احتياطيها من العملات الاجنبية لدعم العملة وسط اسوأ ازمة اقتصادية يواجهها الرئيس فلاديمير بوتين طوال 15 عاما من الحكم.
وفي الوقت ذاته اعربت واشنطن عن استعدادها لفرض مزيد من العقوبات على روسيا على خلفية النزاع في اوكرانيا. وقد اسهم ذلك اضافة الى انخفاض اسعار النفط في احداث عاصفة ادت الى تدهور الروبل بشكل متسارع.
وخسر الروبل خمس قيمته في يوم واحد اول من أمس، ليفقد 60 % من قيمته منذ بداية العام.
وبعد افتتاح التعامل صباح أول من أمس بانخفاض 3 %، استعاد الروبل أنفاسه قليلا حيث ارتفع إلى 66,05 للدولار مقارنة مع 67,88 مساء أول من أمس، و82,20 لليورو مقارنة مع 85,15.
وكتبت صحيفة فيدوموستي المتخصصة في الأعمال في افتتاحيتها أمس "هذا وضع خطير للغاية. وبعد ايام قليلة قد يقوم اصحاب الحسابات بعمليات سحب واسعة من البنوك"، محذرة من ان تسود مشاعر "الذعر" في البلاد. وقال محللو بنك الفا ان "تهدئة الناس ومعالجة اية قضايا يعاني منها القطاع المصرفي بشكل استباقي اصبحت امورا غاية في الاهمية، خاصة قبل عطلة نهاية الأسبوع".
وما زاد في تدهور الوضع تأكيد البيت الابيض في وقت متاخر من الثلاثاء ان الرئيس اوباما يعتزم المصادقة على قانون يفرض مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب دورها في أوكرانيا.
وأعرب رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف عن ثقته بان موسكو قادرة على احتواء الازمة.
وقال في اجتماع طارئ نقل التلفزيون وقائعه مباشرة مع الوزراء وقادة الصناعة "البلاد لديها موارد العملات التي تمكنها من تحقيق جميع الأهداف الاقتصادية والإنتاجية التي حددتموها".
وأعلن البنك المركزي الروسي أمس انه انفق 1,96 مليار دولار الاثنين لحماية الروبل ما يرفع الحجم الإجمالي لتدخلاته إلى أكثر من 10 مليارات دولار منذ مطلع الشهر.
وأعلن البنك المركزي في وقت متأخر من الاثنين عن زيادة كبيرة في نسبة الفائدة من 10,5 % إلى 17 %، الا ان ذلك لم يوقف تدهور الروبل.
وكتب محللون في مصرف الفا بنك ان العملة "تواصل تدهورها في الوقت الذي يبدو فيه بنك روسيا مصمما على الاحتفاظ بالاحتياطيات ما يسمح للعملة المحلية بالاستقرار بشكل طبيعي في مدى معين".
وواجهت استراتيجية البنك انتقادات قاسية في الاعلام الروسي امس.
وكتبت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا اليومية على صفحتها الرئيسية ان "البنك المركزي دفن الروبل"، بينما قالت صحيفة نوفيي ازفيستيا ان البنك لم يتمكن من وقف تدهور الروبل.
وصرحت متحدثة باسم وزارة المالية الروسية لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الوزارة تقوم ببيع عملاتها الأجنبية لدعم الروبل.
وقالت المتحدثة سفيتلانا نيكتينا ان "وزارة المالية تعتبر الروبل اقل من قيمته الحقيقية بكثير، وبدأت في بيع فائض العملات الاجنبية لديها في السوق".
وقالت وزارة المالية انها تملك نحو 7 مليارات دولار لدعم الروبل، واكدت "سنفعل ذلك للمدة الضرورية". الا ان الحكومة تتردد في المساس بصندوق الضمان الوطني الطارئ المقدرة قيمته بنحو 3 ترليون روبل.
وفي اجتماع طارئ الثلاثاء قررت الحكومة الروسية مجموعة من الاجراءات لدعم الوضع الاقتصادي، بحسب وزير الاقتصاد اليكسي اوليوكاييف.
ووجهت انتقادات لبوتين حيث قالت صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس "لقد فقدنا الشعور بان بوتين هو الساحر الذي يستطيع السيطرة على كل شيء"، مضيفة ان الرئيس حتى الآن "لا يتأثر بالانتقادات".
ولم يدل بوتين بأي تصريحات حول الأزمة الاقتصادية هذا الاسبوع، الا ان المتحدث باسمه قال إن هذه مسالة تتعلق بالحكومة وليس بالكرملين. ومن المقرر ان يعقد الرئيس مؤتمره الصحافي المنتظر بمناسبة نهاية العام الخميس.

