مونديال الأندية (9).. تشيلسي يُسقط هيبة أوروبا.. وكورينثيانز يعادل رقم برشلونة

جفرا نيوز - جفرا نيوز- عات قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة.
وبهذه المناسبة يقدم موقع لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة التاسعة:
أحاط القلق مبكرا ببطولة كأس العالم للأندية في نسختها التاسعة عام 2012، والتي كانت قد عادت لليابان من النسخة الماضية، واستضافتها مدينة يوكوهاما خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر، بمشاركة 7 فرق.
وكان سبب القلق الذي زامن هذه البطولة هو هبوط مستوى معظم الفرق التي شاركت فيها، حيث كان على رأس الفرق المرشحة تشيلسي الإنجليزي والذي كان يداوي جراحه بالخروج منذ أيام من بطولة دوري الأبطال.
وحتى فريق كورينثيانز البرازيلي فكانت هناك مخاوف من عدم قدرته على الحفاظ على التفوق البرازيلي، علما بأن هذه المشاركة كانت الثانية له، بعد نسخة عام 2000 والتي فاز بلقبها.
وحتى على المستوى العربي شارك الأهلي المصري، للمرة الرابعة في تاريخه، في ظل توقف المسابقة المحلية في بلده للظروف السياسية، ومعاناته النفسية من جراء كارثة وفاة 72 من مشجعيه خلال مسابقة الدوري المصري قبل الغائها.
وشهدت هذه البطولة وتم استخدام تكنولوجيا "عين الصقر"، وهي التكونولجيا المتعلقه بخط المرمى وذلك بعد موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأطاح هيروشيما بأوكلاند سيتي من الدور الأول ثم سقط في فخ الهزيمة 1/2 أمام الأهلي بينما فاز مونتيري المكسيكي على أولسان هيونداي 3/1 ليتأهل الأهلي ومونتيري للمربع الذهبي.
لكن بطل افريقيا خسر بهدف نظيف أمام كورنثيانز البرازيلي في قبل النهائي، ثم خسر لقاء مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بهدفين.
بينما أسقط تشيلسي فريق مونتيري بالقاضية وتغلب عليه 3/1 دون عناء.
وفي النهائي ، كان كورينثيانز على موعد مع إعادة هيبة الكرة لأمريكا الجنوبية حيث تغلب على تشيلسي بهدف آخر لجيريرو ليكسر الاحتكار الأوروبي للقب بعد خمسة أعوام متتالية كان اللقب فيها لفرق أوروبا بينما فاز مونتيري بالمركز الثالث بعد التغلب 2/صفر على الأهلي.
ونجح كورينثيانز في الحفاظ على تفوق البرازيليين عندما يواجهون فريقا إنجليزيا في النهائي، وهو ما حدث عام 2005 عندما حصد ساو باولو لقب البطولة على حساب ليفربول.
إلا أن التفوق الأوروبي في تلك البطولة هو الطابع الغالب، بعدما رفعت فرق القارة العجوز كأس البطولة خمس مرات من أصل ثماني، بينما فازت البرازيل بالثلاثة الأخرى.
وكان كورينثيانز قد فاز بالبطولة بنظامها القديم عام 2000 ، على حساب مواطنه فاسكو دي جاما بركلات الترجيح، في العام الذي احتل فيه ريال مدريد ممثل أوروبا في البطولة المركز الرابع، ونجح بلقبه في هذه البطولة في معادلة رقم برشلونة الإسباني الذي حصد لقب البطولة مرتين، في عامي 2011 و2009 .