حراك الكتل النيابية يشكل خارطة الانتخابات
الأحد-2014-10-19 12:39 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – معاذ الحنيطي
تؤثر مواقف وتوافقت الكتل على خارطة صراع انتخابات رئاسة المجلس وتعد المحرك واللاعب الاساسي في صراع الانتخابات ومواقع المكتب الدائم والتنفيذي وكذلك اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها .
ولكن عدد من الكتل شهدت انقسامات وانسحابات خلال الدورة العادية الاولى ككتلة الوسط الاسلامي والتجمع الديمقراطي كذلك ستشهد الدورة الجديدة انطلاق كتل جديدة كالمبادرة النيابية التي قررت اعلان نفسها كتلة مع بداية الدورة وكتلة اخرى يسعى لتأسيسها النائب مصطفى ياغي وولادة كتل جديدة يعني خروج اعضاء من كتل اخرى الى الكتل الجديدة .
وهذا كله يؤثر في مجريات الانتخابات ووزن الكتل وتأثيرها وقوتها داخل قبة البرلمان في الانتخابات وتعمل عدد من الكتل التي تاكلت خلال الدورة السابقة على استقطاب عدد من النواب للوصول الى العدد المطلوب لكل كتلة كوسط الاسلامي و التجمع الديمقراطي .
فيما يحاول نواب اخرون تأسيس كتل جديدة تحت قبة البرلمان كنائب مصطفى ياغي الذي يسعى للاعلان عن كتلة جديدة تحت اسم " تمكين " مع بداية الدورة الجديدة وتضم الكتلة عدداً من النواب من ذوي الاختصاص القانوني والاقتصادي والاعلامي والتربوي والسياسي والذي سيشكل نواة الكتلة القادمة .
ومما يدلل على حالة الكتل التي تشهد التغيرات الكثيرة والمتجددة اعلان كتلة الاتحاد الوطني قبل ايام عن انضمام نائبين لها يحيى السعود واكريم العوضات .
فيما يرى البعض احتمالية انتهاء بعض الكتل بعد الانقسامات والانسحابات التي شهدتها الكتل النيابية طيلة الفترة السابقة من عمر المجلس فقد وصل عدد اعضاء بعض الكتل الى اقل من عشرة اعضاء حالياً وهذا يخالف النظام الداخلي حيث يشترط النظام ان يكون عدد اعضاء الكتلة يساوي نسبة 10 % من اعضاء المجلس يعني 15 عضو.
وبسبب هذه التغيرات يعاني مجلس النواب وخلال ازدحام ساحته الانتخابية من ارباك في خارطة تقسيمات الكتل البرلمانية ومستويات تمثيلها في المكتب الدائم ولجان المجلس المختلفة فالمبادرة النيابية تحاول الوصول الى اكبر قدر من اللجان النيابية مع الضغط على رئيسها النائب سعد هايل السرور للتوجه الى انتخابات رئيس مجلس النواب .
فيما تدعم كتلة الوسط الاسلامي النائب مصطفى العماوي للموقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب والوسط الاسلامي عضو في اول ائتلاف نيابي بين كتلتي وطن والوسط الاسلامي والتجمع الديمقراطي تدعم النائب عدنان السواعير لموقع النائب الاول والاصلاح تدعم النائب حازم قشوع للموقع الرئيس والنهضة تدعم امجد المجالي للموقع الرئيس والعمل الوطني تدعم الرحيمي كمرشح للرئاسة فيما يبرز ايضا النائب احمد الصفدي في خارطة التنافس على موقع النائب الاول والبرلماني خليل عطية الذي سبق وان شغر موقع النائب الاول والمرشح النائب نصار القيسي .
هذا كله يؤكد حالة الازدحام الانتخابي الذي يشهده المجلس حاليا والزحام الاكبر سيكون على موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب والاقل على موقع الرئيس الى اذا تغيرت خارطة المرشحين قبيل موعد افتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس النواب .

