تهافت على الأسواق والمراكز التجارية عشية رمضان

جفرا نيوز - جفرا نيوز- عمان- شهدت الأسواق والمراكز التجارية والتموينية تهافتا غير مسبوق عشية شهر رمضان المبارك. وارتفع معدل الطلب على مختلف المواد الغذائية بشكل كبير، خاصة السلع الرمضانية والمتمثلة بجوز الهند وجوز القلب والعصائر واللحوم، بحسب ما قال تجار مواد غذائية. وأكد صاحب مركز تجاري، ياسر العبادي، ان الطلب على معظم المواد الغذائية مرتفع جدا، سيما السلع الأساسية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان مثل الأرز والسكر وبعض البقوليات وجوز الهند وجوز القلب. وبين العبادي ان مختلف السلع متوفرة بكميات كبيرة في الاسواق، مشيرا إلى أن الطلب في شهر رمضان يزيد على اللحوم والدواجن والعصائر والخضار، سيما وأن الطلب على الخضار يكون كبيرا في أول يومين من الشهر الفضيل. وأوضح العبادي أن ارتفاع الأسعار او انخفاضها يعتمد على حجم الطلب والاستهلاك، لافتا إلى أن سعر القمر دين سيشهد ارتفاعا. وقال احد العاملين في مركز تجاري، باسم الراعي، إن كل المواد التموينية التي يرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان متوفرة في السوق المحلية منذ الشهر الماضي، خاصة قمر الدين. ولفت الراعي إلى أنه سيكون هنالك ارتفاعات على بعض السلع المرغوبة في شهر رمضان مثل المكسرات وجوز الهند والقلب، نتيجة لارتفاع الطلب عليها خلال الشهر المبارك. وقال صاحب مركز تجاري آخر، محمد الطالب، إن الطلب على السلع الرمضانية شهد ارتفاعا كبيرا، خاصة على مختلف أنواع المكسرات مثل الفستق الحلبي وجوز الهند، بالإضافة الى "قمر الدين" والتمور، اللوز والجوز والاجبان. ولفت الطالب الى أن أسعار السلع الرمضانية مستقرة، مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي؛ حيث بلغ سعر كيلو اللوز 8.70 قرش، في حين وصل سعر كيلو جوز القلب الى 8.5 دنانير. وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، ان المخزون السلعي الرمضاني جيد، ولا يوجد أي نقص في الاسواق، مشيرا الى سهولة انسيابها وتدفقها، سيما ان السلع الرمضانية يتم استيرادها وتخزينها في مخازن التجار. وأشار حمادة إلى أن أسعار السلع مستقرة خلال هذه الفترة، ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقال إن الطلب يرتفع عشية رمضان على اللحوم والأرز والمشروبات الرمضانية والقطائف، في حين يطرأ ركود خلال نصف الشهر على معظم السلع، فيما تشهد الفترة الاخيرة من رمضان زيادة في الطلب على حلويات العيد. ودعا حمادة المواطنين إلى عدم التهافت على الاسواق، تفاديا لرفع الاسعار، سيما وأن كميات المواد الغذائية متوفرة وكافية طيلة الشهر الفضيل وما بعده.